نشر بتاريخ:
30 أكتوبر 2021
لا يزال وباء كورونا يطغى على المشهد العام لحركة السفر الدولي، ولعل هذا هو ما يجعل المسافرين الذين تلقوا اللقاحات المضادة لفيروس كورونا يواجهون قيودًا أقل وأخف وطأة عند السفر إلى منطقة شنغن بغض النظر عن الدول القادمين منها. ومع ذلك فلا تزال منطقة شنغن تفرض قيودًا على السفر إليها بوجه عام (أحد الأمثلة على ذلك هي دولة إستونيا التي أعلنت مؤخرًا عن إضافة أربع دول من الاتحاد الأوروبي إلى قائمتها الحمراء لحظر السفر). ولهذا سوف نلقي من خلال هذا المقال نظرة عامة على قيود السفر إلى منطقة شنغن لشهر أكتوبر.
قيود السفر إلى منطقة شنغن لشهر أكتوبر
- مع تواصل حركة السفر إلى أوروبا خلال جائحة فيروس كورونا، لا تزال منطقة شنغن تتبنى فرض مجموعة من القيود على الوافدين إلى المنطقة. ولا يزال الأمر يمثل حيرة كبيرة بالنسبة للعديد من المسافرين عند التفكير في قيود السفر إلى منطقة شنغن لشهر أكتوبر (على سبيل المثال هناك الكثير من اللغط حول ما هي الدول المفتوحة أمام المسافرين الأمريكيين). إذا كنت مسافرًا إلى المنطقة فمن المهم أن تطلِّع على القيود المحددة المعمول بها في الدولة التي تنوي زيارتها على وجه التحديد. في الوقت الحالي يُسمح بالسفر غير الضروري بوجه عام للأفراد الذين ينتمون للدول الثالثة إذا كانوا حاصلين على اللقاح ويمكنهم تقديم ما يثبت ذلك، وبشرط اتباع قواعد الصحة والسلامة الأخرى.
- وبالتالي فلا يزال السفر أثناء وباء كورونا أسهل بالنسبة للمسافرين الملقحين بوجهٍ عام (أي الأفراد الحاصلين على اللقاحات المعتمدة لدى منطقة شنغن). على سبيل المثال يمكن للمسافرين الحاصلين على اللقاح دخول فرنسا من أي دولة، بينما في المقابل لا يُسمح لغير الحاصلين على لقاح كورونا بدخول فرنسا إلا إذا كانوا قادمين من إحدى دول القائمة الخضراء (لا يُسمح للمسافرين القادمين من دول القائمة الحمراء أو البرتقالية بدخول البلاد إلا في حالة سفرهم لأغراض ضرورية).
- من بين اللقاحات المقبولة حاليًا لدى منطقة شنغن: فايزر ومودرنا وأسترازينيكا. يمكنك الاتصال بنا لمعرفة ما إذا كان اللقاح الذي تلقيته معتمدًا لدخول منطقة شنغن أم لا.
- ومع ذلك فحتى إذا كنت من المسافرين المتلقين للقاح ففي الغالب سوف تظل خاضعًا لبعض القيود المعينة عند السفر إلى منطقة شنغن، وتختلف تلك القيود والمتطلبات بحسب الدولة التي تأتي منها، ومن بين الأمثلة على ذلك ضرورة تعبئة بعض النماذج، وكذلك إجراء اختبارات كورونا قبل السفر وبعد الوصول.
- من المهم أن تضع في اعتبارك أنه في حين أن منطقة شنغن لديها سياسة عامة بشأن قيود السفر، ويمكنها إضافة أو إزالة الدول من قائمتها البيضاء المسموح لها بالسفر للمنطقة، إلا أن قيود دخول منطقة شنغن تختلف على أرض الواقع من دولة لأخرى في المنطقة. لذلك يمكن لكل دولة من دول شنغن أن تختار تطبيق التوصيات العامة لمنطقة شنغن بالطريقة التي تراها مناسبة. على سبيل المثال أعلنت إستونيا مؤخرًا إضافة أربع دول من الاتحاد الأوروبي إلى قائمتها الحمراء لحظر السفر. وبالمثل قد يكون لدى فرنسا قيود دخول مختلفة عن تلك الخاصة بإسبانيا (حيث قد تقوم إحدى دول شنغن بإزالة بلدان معينة من قائمتها البيضاء بينما تقرر دولة أخرى إبقاء نفس تلك البلدان في القائمة البيضاء الخاصة بها).
أحدث الأخبار
- يواصل المجلس الأوروبي إصدار قائمة محددة من البلدان التي يوصي دول شنغن برفع قيود السفر عنها (قائمة يتم تحديثها في الغالب كل 14 يومًا). آخر تحديث لتلك القائمة كان في 28 أكتوبر الماضي، وشملت أحدث الدول المضافة للقائمة مؤخرًا كلًا من الأرجنتين وكولومبيا وناميبيا وبيرو.
- وختامًا ينبغي أن نضع نصب أعيننا أن الدول تقوم بتقييم إجراءات الدخول المتعلقة بوباء كورونا بصورة مستمرة، مما يعني أن القوائم الخاصة بالبلدان التي تعتبر مناطق عالية الخطورة قد تتغير بين لحظة وأخرى. للحصول على أحدث المعلومات المتعلقة بمتطلبات الدخول إلى منطقة شنغن (على سبيل المثال لمعرفة ما هي الدول المفتوحة أمام المسافرين من الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الحالي) يرجى الاتصال بنا مباشرةً.