آخر المستجدات حول قيود السفر إلى منطقة شنغن لشهر أبريل 2021 نتيجةً لوباء كورونا

مع انطلاق حملات التطعيم ضد فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، لا يزال السفر في ظل انتشار جائحة كورونا معقدًا بسبب ما تفرضه الكثير من الدول حاليًا من حظر للدخول إلى أراضيها وغير ذلك من القيود الأخرى التي تهدف إلى الحد من تفشي الوباء. مع استمرار بعض البلدان الأوروبية في فرض قيود محلية على السكان، حاولت المنطقة الموحَّدة للسفر في الاتحاد الأوروبي والمعروفة باسم منطقة شنغن تنفيذ سياسات منسقة بشأن السفر لأولئك الذين يعبرون الحدود داخل دول أوروبا (أي من يسافرون فيما بين دول المنطقة). كذلك سعت المفوضية الأوروبية إلى تطبيق معايير ثابتة على الأشخاص الذين ينتمون لدول تقع خارج منطقة شنغن ويسعون لعبور حدود المنطقة من الخارج. إذا كنت تخطط للسفر إلى إحدى دول شنغن الست والعشرين قادمًا من خارج منطقة شنغن، فيجب أن تتعرف على أحدث المستجدات لمتطلبات الدخول إلى الاتحاد الأوروبي والمتعلقة بفيروس كورونا. يمكن أن تشمل هذه المتطلبات الإلزامية إجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا والخضوع للحجر الصحي، بل وحتى حظر دخول المسافرين القادمين من بلدان معينة يُنظر إليها على أنها “عالية الخطورة” من الناحية الوبائية. لذلك سوف نتناول من خلال هذا المقال أحدث القيود المتعلقة بمرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والمفروضة على دخول المسافرين إلى أوروبا. تابع القراءة للاطلاع على آخر التحديثات حول متطلبات دخول الاتحاد الأوروبي المتعلقة بفيروس كورونا، بما في ذلك أحدث قيود السفر الأوروبية التي تؤثر على المسافرين المحتملين إلى المنطقة.

المنطقة الموحَّدة للسفر في الاتحاد الأوروبي

• تتكون منطقة شنغن من 26 دولة أوروبية، معظمها من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
• تقوم اتفاقية شنغن التى تجمع تلك الدول الأوروبية الست والعشرين معًا على مبدأ حرية الحركة والتنقل، بهدف تسهيل حركة وتدفق المواطنين والمقيمين عبر جميع أنحاء المنطقة، حاولت منطقة شنغن التعامل مع جائحة فيروس كورونا دون المساس بحقوق المواطنين والمقيمين في الدول الأعضاء بها.
• بشكلٍ عام تتفق جميع دول شنغن على متطلبات الدخول إلى المنطقة. وهذا يعني أن شروط الدخول إلى المنطقة تُطبق بنفس القدر بالنسبة لجميع الدول الأعضاء. الدول التي يحتاج مواطنوها إلى الحصول على تأشيرة للدخول إلى إحدى الدول الأعضاء في شنغن هم أيضًا بحاجة إلى تأشيرة للدخول إلى أي دولة أخرى من دول منطقة شنغن.
• نظرًا لمتطلبات الدخول الموحَّدة للمنطقة، فإنه لا يطلب منك في العادة أن تقوم بتقديم وثيقة السفر أثناء عبورك للحدود بين دول أوروبا. فبمجرد الموافقة على منحك تأشيرة شنغن، يمكنك السفر عبر جميع دول منطقة شنغن دون تمييز.
• وعلى نحو مشابه، فقد حاولت دول شنغن تطبيق نهج منسَّق لقيود السفر وسط استمرار تفشي الوباء. فمثلًا في يناير من هذا العام، أصدر المجلس الأوروبي قائمة بسبع دول يوصي السماح تدريجيًا لمواطنيها بالدخول إلى منطقة شنغن بشكل عام. ومع ذلك فإن الأمر كان متروكًا لكل دولة من الدول الأعضاء لتقرر بشكل فردي متى وكيف يتم تحديدًا تطبيق تلك السياسة الموصى بها للدخول.
• تشمل قيود الدخول الحالية إلى أوروبا والمتعلقة بوباء كورونا: إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا قبل السفر، وكذلك إجراء اختبارات مماثلة بعد الوصول، والخضوع للحجر الصحي. تطلب غالبية دول شنغن من المسافرين تقديم نتيجة اختبارات سلبية لفيروس كورونا قبل الصعود على متن الرحلات الجوية المتجهة إليها، ويصر معظمهم أيضًا على خضوع المسافرين القادمين للحجر الصحي بعد الوصول. ومع ذلك فهناك اختلافات في كيفية تطبيق هذه المتطلبات اللازمة للدخول وتحت أية شروط تقوم بتطبيقها.

آخر المستجدات لمتطلبات الدخول إلى الاتحاد الأوروبي والمتعلقة بفيروس كورونا 

• في الوقت الحالي، فرض الاتحاد الأوروبي بشكل موسَّع حظرًا على السفر غير الضروري للمواطنين والمقيمين من دول تقع خارج الاتحاد الأوروبي وخارج منطقة شنغن، باستثناء من ينتمون للدول التالية:
  • أستراليا
  • نيوزيلندا
  • رواندا
  • سنغافورة
  • كوريا الجنوبية
  • تايلاند
  • الصين
• في الوقت الحالي فإن غالبية منطقة شنغن تتمسك بالحظر المفروض على دخول مواطني الدول من خارج منطقة شنغن والاتحاد الأوروبي غير المدرجة في القائمة أعلاه والذين يسافرون لأسباب غير ضرورية.
• لذلك إذا لم تكن من المواطنين أو المقيمين في منطقة شنغن أو الاتحاد الأوروبي ولست أيضًا من إحدى الدول المذكورة أعلاه، فمن المرجح أن يتم رفض دخولك إلى منطقة شنغن (و/ أو قد تخضع لقيود سفر أوروبية إضافية) ما لم تكن مسافرًا لسبب عاجل أو ضروري أو كنت تندرج في إحدى الفئات المستثناة (مثل أن تكون أحد العاملين في المجال الصحي).
• يختلف تعريف السفر “الضروري” من دولة لأخرى في منطقة شنغن. إذا كنت تعتقد أن سبب سفرك يندرج ضمن فئة السفر “الضروري” بشكل عام، فينبغي عليك التأكد من أن الدولة التي تنوي السفر إليها تشاركك في تفسيرك لمصطلح السفر الضروري. وإلا فربما يتم رفض دخولك إلى منطقة شنغن.
• يمكنك العثور أدناه على آخر التحديثات حول متطلبات الدخول إلى الاتحاد الأوروبي والمتعلقة بفيروس كورونا لمجموعة من أفضل وجهات السفر في منطقة شنغن.
  • فرنسا
    • حظرت حاليًا جميع أشكال السفر غير الضروري من الدول التي لا تنتمي للاتحاد الأوروبي أو منطقة شنغن، باستثناء أستراليا وإسرائيل واليابان ونيوزيلندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وبريطانيا.
    • يخضع مواطنو الدول خارج الاتحاد الأوروبي الذين يريدون السفر للضرورة إلى فرنسا للقيود التالية:
      • يجب تقديم إثبات بنتيجة سلبية لاختبار كورونا تم إجراؤه في خلال 72 ساعة قبل الوصول لفرنسا.
      • إجراء تحليل بي سي آر “PCR” عقب الوصول.
      • الخضوع للحجر الصحي لمدة أسبوع عقب الوصول.
  • ألمانيا
    • تسمح حاليًا بالدخول غير المقيد من الدول التالية التي لا تنتمي للاتحاد الأوروبي أو منطقة شنغن: أستراليا ونيوزيلندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند.
    • لا يجوز لمواطني الدول الأخرى من خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن السفر إلى ألمانيا إلا إذا كان سبب السفر مصنفًا على أنه لحاجة “ماسة”.
    • بالإضافة إلى ذلك، تفرض ألمانيا حظر سفر أكثر صرامة على المسافرين القادمين من المناطق التي تعتبرها “عالية الخطورة”، والتي يمكن الاطلاع على قائمة بها من خلال هذا الرابط. يجب على من يُسمح لهم بالدخول من المناطق عالية الخطورة تقديم إثبات بنتيجة اختبار سلبي لكورونا والتسجيل من خلال نموذج تقييد الدخول الرقمي عبر الإنترنت.
    • بشكلٍ عام سوف يخضع كل من يدخل ألمانيا للقيود التالية:
      • يجب أن يقدم إثباتًا بسلبية اختبار فيروس كورونا تم إجراؤه في خلال 48 ساعة قبل الوصول إلى ألمانيا.
      • بالإضافة إلى ذلك، يجب على من يدخلون البلاد من منطقة عالية الخطورة الخضوع للحجر الصحي بعد الوصول لمدة 10 أيام على الأقل.
  • إيطاليا
    • حظرت حاليًا جميع حالات السفر غير الضروري من الدول خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، باستثناء أستراليا واليابان ونيوزيلندا ورواندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند.
    • معظم مواطني الدول التي لا تنتمي إلى منطقة شنغن أو دول الاتحاد الأوروبي وغير المدرجة في القائمة أعلاه ممنوعون من السفر إلى إيطاليا إلا للأسباب الضرورية.
    • يجب على جميع المسافرين الذين يدخلون إيطاليا تعبئة هذا النموذج، ثم تقديمه في المطار.
    • يجب على جميع المسافرين الذين يدخلون إيطاليا تقديم نتيجة سلبية لاختبار كورونا تم إجراؤه خلال 48 ساعة قبل وصولهم إلى البلاد.
    • بالإضافة إلى ذلك، يخضع أي مسافر يصل إلى إيطاليا للحجر الصحي لمدة خمسة أيام أو 14 يومًا، اعتمادًا على المكان القادم منه.
  • إسبانيا
    • في الوقت الحالي تقيد إسبانيا بشكل موسَّع السفر غير الضروري من دول خارج منطقة شنغن وخارج الاتحاد الأوروبي، باستثناء الدول التالية: أستراليا واليابان ونيوزيلندا ورواندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند.
    • أي شخص قادم من دولة خارج منطقة شنغن والاتحاد الأوروبي وغير مدرجة في القائمة أعلاه ممن تم منحه تصريحًا بالسفر إلى إسبانيا، يجب عليه الخضوع للحجر الصحي لمدة 10 أيام عند الوصول (يُرجى ملاحظة أنه يمكن اختصار مدة الحجر الصحي في حالة الحصول على نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا).
    • يجب على أي شخص قادم من نفس تلك البلدان تقديم إثبات باختبار كورونا سلبي قبل دخول إسبانيا.
  • هولندا
    • هولندا تحث بشدة على عدم السفر أثناء جائحة فيروس كورونا. تحظر هولندا حاليًا المسافرين لأسباب غير ضرورية ممن ينتمون إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، مما يعني أنه يُسمح للمسافرين من تلك الدول بدخول هولندا فقط إذا كانوا يندرجون تحت إحدى الفئات المستثناة الموجودة في هذا الرابط.
    • إذا كنت مسافرًا لسبب ضروري ولكنك لست قادمًا من إحدى “الدول الآمنة” التالية: (أستراليا ونيوزيلندا ورواندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند)، فستحتاج إلى الحصول على نتيجة تحليل (PCR) سلبية في خلال 24 ساعة قبل المغادرة إلى هولندا.
    • يجب أيضًا على أي شخص قادم من بلد غير مذكور أعلاه الخضوع للحجر الصحي لمدة 10 أيام على الأقل في هولندا عند الوصول (يُرجى ملاحظة أنه يمكن اختصار فترات العزل الذاتي في حالة الحصول على نتيجة اختبار فيروس كورونا سلبية بعد اليوم الخامس في الحجر الصحي).
    • يُرجى ملاحظة أنه يتم إعفاء الأشخاص القادمين من الدول الآمنة المذكورة أعلاه من قيود إجراء الاختبار والحجر الصحي سواء قبل السفر أو بعد الوصول.

---

يُرجى ملاحظة أن المعلومات الواردة أعلاه المتعلقة بالدول الأوروبية أثناء وباء فيروس كورونا عرضة للتغيير. إذا كنت تخطط للسفر إلى منطقة شنغن، فاحرص على التحقق مرة أخرى من أجل الحصول على آخر المستجدات لمتطلبات الدخول إلى الاتحاد الأوروبي والمتعلقة بفيروس كورونا.