- في ظل استعدادات دول أوروبا للموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا، يواجه الطلاب في منطقة شنغن مجددًا ظروفًا غير مسبوقة من الاضطراب في دراستهم.
- على الرغم من أن الجميع يعيش أوقاتًا صعبةً في هذه الآونة، حتى أولئك الذين يحملون الجنسية الأوروبية، إلا أن الوضع يمثل تحديًا خاصًا للطلاب الأجانب (من خارج منطقة شنغن وخارج أوروبا) الذين يواصلون دراستهم في منطقة شنغن.
- بالإضافة إلى تلقي المحاضرات الدراسية عبر الإنترنت وإغلاق الجامعات وغيرها من العراقيل التي وجدوا أنفسهم مضطرين للتعامل معها، فإن هؤلاء الطلاب يجب عليهم كذلك الالتزام والاستجابة لقيود التأشيرات وقواعد حظر السفر الخاصة بكل بلد.
- ربما تكون اللحظة الراهنة هي الأكثر إحباطًا للطلاب الذين وجدوا أنفسهم عالقين إما داخل منطقة شنغن أو خارجها نتيجة لتداعيات الموجة الأولى للوباء.
- لا يزال بعض الطلاب غير قادرين على العودة إلى أوطانهم بسبب قيود السفر، بينما البعض الآخر الذين أخذوا إجازة من المدارس للعودة إلى بلدانهم الواقعة خارج منطقة شنغن عاجزون حاليًا عن العودة إلى المنطقة للالتحاق بمدارسهم.
فيما يلي إجابات للأسئلة الشائعة التي تطرحها الفئات المختلفة من الطلاب:
أنا طالبٌ أجنبي (من خارج منطقة شنغن) وأفكر في التقديم للالتحاق بإحدى الجامعات في منطقة شنغن خلال عام 2021. إلا أنني أخشى ألّا أتمكن من السفر إذا قدمت طلب للعام المقبل، فهل ينبغي أن أقدم الآن أم يجب عليَّ الانتظار؟
- إذا كنت تفكر في التقديم إما للحصول على تأشيرة شنغن للأغراض الدراسية في عام 2021، أو للقبول لدى إحدى الجامعات الموجودة في منطقة شنغن خلال نفس الفترة، فينبغي عليك أن تمضي قدمًا وتبدأ بالتقديم الآن.
- على الرغم من أن معظم دول شنغن لا تقوم بمنح تأشيرات شنغن في الوقت الحالي سوى للأغراض الضرورية فقط، إلا أنه لا يزال بإمكانك التقديم سلفًا للعام المقبل.
- في حين أن فيزا شنغن تكون محددة بمدة أقصاها 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا، إلا أنها عادة ما تكون صالحة للاستخدام لمدة تصل إلى عام أو عامين بعد استلامها. هذا يعني أنه حتى إذا استمر وباء فيروس كورونا لعام آخر، فستظل تأشيرتك صالحة للاستخدام في عام 2022.
- بالإضافة إلى ذلك فإن أي طالب من مواطني الدول الثالثة (الدول من خارج الاتحاد الأوروبي) يقوم بمواصلة أو بدء دراسته في إحدى جامعات الاتحاد الأوروبي خلال عام 2020 أو 2021 يعتبر مُعفى من القيود المؤقتة المفروضة على السفر إلى منطقة شنغن/ الاتحاد الأوروبي. هذا يعني أنه حتى لو كنت من دولةٍ يُمنع مواطنوها حاليًا من دخول الاتحاد الأوروبي، فبصفتك طالبًا مستقبليًا حاصلًا على القبول الرسمي بإحدى جامعات الاتحاد الأوروبي، فسيتم النظر إلى الغرض من سفرك على أنه من “دواعي الضرورة” لدخول منطقة شنغن، وينبغي استثناؤه من هذا الحظر العام.
- لذلك فإذا كنت تفكر في التقديم للالتحاق بإحدى الجامعات الموجودة في منطقة شنغن، أو تم قبولك بالفعل في إحدى تلك الجامعات، فبوسعك أيضًا بدء إجراءات التقديم للحصول على تأشيرة شنغن – لماذا تنتظر بينما يمكنك التقديم الآن؟!
أنا متواجد حاليًا في منطقة شنغن لأغراض دراسية أو تعليمية وأواجه احتمال تجاوز مدة تأشيرتي، حيث لا يمكنني العودة إلى وطني في ظل حظر رحلات الطيران. فما الذي ينبغي عليَّ فعله؟
- الفترة القياسية التي يمكنك البقاء فيها في منطقة شنغن بموجب تأشيرة شنغن للإقامة القصيرة (الفئة – C) هي 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا.
- في الظروف العادية قد يؤدي تجاوز مدة صلاحية التأشيرة إلى التورط في مشاكل مع السلطات القنصلية وتعريض أي طلبات مستقبلية قد تحاول تقديمها للحصول على تأشيرة شنغن لخطر الرفض.
- ومع ذلك فإن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لا تمثل وضعًا طبيعيًا. إذا كنت حاليًا في منطقة شنغن بموجب تأشيرة شنغن، أو بموجب تأشيرة أخرى قصيرة الأجل ولا يمكنك مغادرة المنطقة بسبب حظر السفر، فعلى الأرجح سيكون بوسعك تمديد تأشيرتك من أجل البقاء بشكل قانوني في منطقة شنغن.
- احرص على الاتصال بالسفارة أو القنصلية الخاصة بك وإبلاغهم بوضعك. إذا كنت تحمل حاليًا تأشيرة شنغن للإقامة القصيرة، فمن المحتمل أن يتم منحك إما تأشيرة وطنية للإقامة طويلة الأجل خاصة بالبلد الذي تقيم فيه (ليست تأشيرة شنغن)، أو حتى تصريح إقامة (وفقًا للظروف).
- في جميع الحالات تقريبًا من المرجح أن يُعفى رعايا البلدان الثالثة (المواطنون من دول خارج الاتحاد الأوروبي) الذين تجاوزوا مدد تأشيراتهم بسبب صعوبات السفر المتعلقة بفيروس كورونا من الغرامات وغيرها من العقوبات والنتائج السلبية الأخرى المترتبة على تجاوز مدة الإقامة المحددة بالتأشيرة كنتيجة لمنعهم من مغادرة منطقة شنغن.
أنا طالب أجنبي أدرس في إحدى جامعات شنغن وعدت إلى وطني لقضاء عطلة. والآن بينما تضرب الموجة الثانية من فيروس كورونا القارة الأوروبية فأنا عالق خارج منطقة شنغن بسبب حظر السفر. ما الذي ينبغي علي فعله؟
- الكثير من الطلاب الذين عادوا إلى ديارهم دون يخطر ببالهم أبدًا أنهم لن يتمكنوا من العودة إلى منطقة شنغن يجدون أنفسهم الآن عالقين في بلادهم بسبب حظر السفر إلى أوروبا.
- في الوقت الحاضر فإن غالبية دول شنغن تقبل حاليًا (أو ستقبل عما قريب) دخول المسافرين القادمين من بعض – إن لم يكن كل- البلدان التالية: أستراليا واليابان ونيوزيلندا ورواندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند والأوروغواي والصين.
- إذا كنت من مواطني دولة من خارج الاتحاد الأوروبي/ خارج منطقة شنغن وليست من بين قائمة الدول المذكورة أعلاه، فقد تواجه بعض العوائق التي تحول دون عودتك إلى منطقة شنغن.
- ومع ذلك فكما أشرنا من قبل؛ يُعفى رعايا الدول الثالثة الذين يحتاجون إلى دخول منطقة شنغن لغرض الدراسة من القيود المؤقتة المفروضة على السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي والمتعلقة بفيروس كورونا.
- يوضح ما يلي فئة الطلاب من مواطني الدول الثالثة (دول خارج الاتحاد الأوروبي) والذين ينبغي السماح لهم بالعودة إلى منطقة شنغن، حتى لو كانوا قادمين من دول يُحظر استقبال المسافرين منها إلى أوروبا مؤقتًا: وهم الأشخاص الذين تم قبولهم من قبل إحدى مؤسسات التعليم العالي في منطقة شنغن وتم السماح بدخولهم إلى أراضي الدولة العضو التي تقع فيها تلك المؤسسة التعليمية وذلك من أجل السعي للحصول على درجة علمية كطالب متفرغ. الدرجات العلمية المقبولة هي تلك المعترف بها على هذا النحو من قبل السلطات التعليمية التي تتبع لها الجامعة أو المدرسة في الدولة العضو المعنية، وقد تكون دبلومات أو درجات دكتوراة أو شهادات أو غير ذلك من الدورات التي يسمح بالالتحاق بها.
- إذا كنت طالبًا من دولة خارجية ولا تنطبق عليك بالكامل شروط الفئة المذكورة أعلاه، ولكن لديك قبول رسمي للالتحاق بمنشأة تعليمية للصفوف الأدنى يقع مقرها في منطقة شنغن (مثل مدرسة ثانوية أو مدرسة داخلية أو مدرسة لغات) فإنه لا يزال من الممكن اعتبارك مُعفى من قيود السفر التي يفرضها الاتحاد الأوروبي.
أنا أحاول التقديم للحصول على تأشيرة شنغن الدراسية، ولكن الشؤون القنصلية للدولة التي أرغب في التقدم إليها تقوم بتمثيلها دولة أخرى. فهل يمكنني التقديم لدولة ليس لها سفارة في منطقتي؟
- لا. في الوقت الراهن يمكنك فقط التقديم للحصول على تأشيرة شنغن من خلال السفارة أو القنصلية أو مركز طلبات التأشيرة الذي يمثل بصورة مباشرة البلد الذي تريد التقدم إليه. وذلك لأن تمثيل الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق باستخراج تأشيرة شنغن قد تم تعليقه، مما يعني على سبيل المثال أن مركز طلبات التأشيرة الخاص بفرنسا سوف يقبل فقط طلبات الحصول على تأشيرات سفر إلى فرنسا (وليس إلى أية دولة أخرى كانت الشؤون القنصلية الفرنسية تمثلها سابقًا). إذا لم يكن للبلد الذي تريد زيارته سفارة في منطقتك، فعلى الأرجح سوف تضطر إلى الانتظار حتى يتم رفع التعليق لكي تستطيع تقديم طلبك.