قائمة دول شنغن التي تتطلب إجراء اختبار فيروس كورونا عند الوصول
نشر بتاريخ: 27 يناير 2021

مع استمرار حالة الاضطراب الشديد التي سببتها جائحة فيروس كورونا في حركة السفر حول العالم، فرضت الدول الأوروبية متطلبات دخول وخروج متنوعة على الأفراد الذين يصلون إلى حدودها الوطنية سواء الحدود البرية أو البحرية أو الجوية. بعض الدول فرضت قيودًا على دخول المواطنين القادمين من أماكن معينة، بينما فرضت دول أخرى حظرًا تامًا على السفر باستثناء حالات السفر الضرورية. وباتت المطارات الوطنية هي بؤرة الاهتمام التي تركز عليها البلدان الساعية للحد من انتشار الفيروس. وتمشيًا مع هدفها الأساسي المتمثل في الحد من انتشار العدوى أصبحت العديد من الدول تشترط أن يخضع المسافرون القادمون إليها لاختبار فيروس كورونا من أجل دخول البلاد. وحاليًا تفرض العديد من الدول الست والعشرين الأعضاء في منطقة شنغن على المسافرين القادمين شرط إجراء تحليل (PCR) للكشف عن فيروس كورونا المستجد والحصول على نتيجة سلبية للفحص. سوف نعرض من خلال هذا المقال نظرة عامة على دول شنغن التي تتطلب إجراء اختبار فيروس كورونا، بالإضافة إلى قائمة الاتحاد الأوروبي للبلدان الآمنة وفقًا لآخر التحديثات، وهي قائمة الدول التي يُستثنى مواطنوها من حظر السفر الشامل المطبّق من جانب الاتحاد الأوروبي.

متطلبات اختبار فيروس كورونا المستجد لمنطقة شنغن

  • في الوقت الحالي لا توجد لدى منطقة شنغن سياسة عامة بشأن إجراء اختبار إلزامي لفيروس كورونا المستجد للمسافرين المحتملين إلى المنطقة.
  • تختلف المتطلبات من دولة لأخرى في منطقة شنغن والتي يتم فرضها على المسافرين الذين يسعون لدخول البلاد من الخارج. تطلب بعض الدول من جميع أو بعض المسافرين القادمين إليها إجراء اختبار كورونا والحصول على نتيجة سلبية من أجل دخول البلاد.
  • من بين أبرز البلدان في منطقة شنغن والتي تشترط تقديم نتائج اختبار سلبية لفيروس كورونا: فرنسا وألمانيا وإسبانيا.
  • في حين أن بعض الدول تعفي مواطنيها والمقيمين لديها من إجراء اختبارات فيروس كورونا قبل أو بعد الدخول إليها، إلا أن البعض الآخر يفرض على الجميع بلا استثناء الحصول على نتيجة فحص (PCR) سلبية، أيًا كانت جنسياتهم.
  • بعض دول شنغن التي تتطلب إجراء اختبار فيروس كورونا للسفر إليها، تشترط على المسافرين الراغبين في السفر إليها الحصول على نتيجة سلبية للفحص قبل مغادرة بلدانهم (خلال 72 ساعة أو أقل)، بينما يطلب البعض الآخر من المسافرين إجراء الاختبار بمجرد وصولهم إلى أراضيها.
  • ومن ناحية أخرى تُخضع بعض الدول المسافرين القادمين من بلدان معينة فقط لشروط إجراء الاختبار، أي أنها لا تطلب إجراء التحليل سوى من المسافرين القادمين من مناطق عالية الخطورة فقط. بينما تطلب بعض الدول الأخرى من جميع المسافرين القادمين إليها من الخارج أن يقوموا بالاختبار.

دول شنغن التي تتطلب إجراء اختبار فيروس كورونا

يُطلب من معظم المسافرين إلى البلدان التالية في منطقة شنغن تقديم نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا من أجل السماح لهم بالدخول:

  • بلجيكا
    • يُطلب من المسافرين الحصول على نتيجة اختبار سلبية قبل 72 ساعة من الوصول.
  • الدنمارك
    • يجب على جميع المسافرين الحصول على نتيجة سلبية لاختبار فيروس كورونا في غضون مدة لا تتجاوز 24 ساعة قبل موعد رحلتهم إلى الدنمارك.
  • فرنسا
    • يجب على جميع المسافرين الذين يدخلون فرنسا بما في ذلك القادمين من دول الاتحاد الأوروبي ودول شنغن، تقديم نتائج اختبار سلبية لفحص يُجرى خلال 72 ساعة بعد الوصول.
  • ألمانيا
    • يجب أن يحصل المسافرون القادمون من الخارج على نتيجة اختبار سلبية لفحص كورونا، من اختبار تم إجراؤه إما قبل 48 ساعة من الوصول إلى ألمانيا أو بعد 48 ساعة من دخول البلاد، بناءً على تقديرات مستوى الخطورة للدولة القادمين منها.
  • اليونان
    • يجب على أي شخص يصل من الخارج (بما في ذلك المواطنين اليونانيين أنفسهم) تقديم نتيجة سلبية لفحص فيروس كورونا يتم إجراؤه خلال 72 ساعة من الوصول.
  • آيسلندا
    • سوف يخضع جميع المسافرين لتحليل (PCR) عند الوصول، متبوعًا بفترة من الحجر الصحي الإلزامي.
  • لاتفيا
    • يجب على أي شخص قادم من الخارج تقديم نتيجة سلبية لاختبار فيروس كورونا المستجد يتم إجراؤه خلال 72 ساعة من الوصول.
  • ليتوانيا
    • تسري متطلبات الخضوع للفحص على جميع الأفراد القادمين من الدول المدرجة في هذه القائمة.
    • يجب أن يحصل المسافرون على نتيجة سلبية لاختبار تم إجراؤه قبل 48 ساعة من دخول البلاد أو بعد 24 ساعة من الوصول.
  • لوكسمبورغ
    • يجب على الأفراد الذين يصلون إلى المطار في لوكسمبورغ إظهار نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا حتى يُسمح لهم بدخول البلاد.
    • يجب على المسافرين من الدول خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن الحصول على نتيجة اختبار سلبية عند الوصول.
  • مالطا
    • يجب على الأشخاص القادمين من الدول “ذات اللون الأصفر” (وهي قائمة من الدول يتم تحديثها باستمرار وتشمل أكثر من 40 دولة في أوروبا وخارجها) تقديم نتائج سلبية لاختبار كورونا يتم إجراؤه في خلال 72 ساعة بعد وصولهم.
  • هولندا
    • يجب على المسافرين الذين يدخلون هولندا من غالبية الدول، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي ودول شنغن، تقديم نتائج سلبية لاختبار كورونا يتم إجراؤه في خلال 72 ساعة بعد وصولهم.
  • النرويج
    • من أجل السماح لهم بالدخول، يجب على معظم القادمين من غير النرويجيين إظهار دليل على نتيجة اختبار سلبية تم الحصول عليها في غضون 24 ساعة من الوصول.
  • البرتغال
    • المسافرون الذين لا يحصلون على نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا خلال 72 ساعة من موعد رحلتهم لن يُسمح لهم بمغادرة الطائرة ودخول البلاد.
    • يجب على المسافرين القادمين من الدول من خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن والدول غير”الآمنة” تقديم دليل على إجراء اختبار كورونا سلبي، يتم إجراؤه في غضون 72 ساعة من الوصول.
  • إسبانيا
    • تسري متطلبات الخضوع للفحص على جميع الأفراد القادمين من الدول المدرجة في هذه القائمة.
    • يجب على المسافرين تقديم دليل على نتيجة سلبية لاختبار فيروس كورونا يتم إجراؤه في غضون 72 ساعة من الوصول.

دول شنغن التي لا تطلب إجراء اختبار فيروس كورونا

  • لا تشترط البلدان التالية على المسافرين ضرورة تقديم نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا من أجل الدخول:
    • النمسا
    • التشيك
    • إستونيا
    • فنلندا
    • المجر
    • إيطاليا
    • ليختنشتاين
    • بولندا
    • سلوفاكيا
    • سلوفينيا
    • السويد
    • سويسرا
  • ومع ذلك فعلى الرغم من أن هذه البلدان لا تشترط نظريًا على المسافرين تقديم نتائج اختبار سلبية من أجل السماح لهم بالدخول، إلا أنها قد تطلب من بعض المسافرين الخضوع للاختبار، إما بسبب جنسيتهم أو وجهة مغادرتهم أو سبب سفرهم. قد يُطلب من هؤلاء الأفراد إجراء اختبار إما قبل الصعود إلى الطائرة أو بعد الوصول إلى البلاد.
  • على سبيل المثال؛ في حين أن النمسا لا تتطلب من الناحية النظرية تقديم نتيجة اختبار سلبية، فإنها تفرض الحجر الصحي الإلزامي (الذي ينتهي فقط بفحص نتيجته سلبية) على جميع المسافرين القادمين من بلدان “غير آمنة” بالخارج.
  • وبالمثل؛ يجب على المسافرين الذين يدخلون إستونيا عبر الدول التي تعتبر “عالية الخطورة” الخضوع للفحص، إما قبل 72 ساعة من الدخول أو فور وصولهم إلى البلاد، أو قد يضطرون إلى الخضوع للحجر الصحي الإلزامي.
  • ينبغي ألا تفترض أنه سيكون من السهل دخول البلدان المذكورة أعلاه بما أنها لا تضع قواعد صارمة بشأن إجراء فحص كورونا. العديد من البلدان المذكورة أعلاه التي لا تشترط إجراء الاختبار أصبح بإمكانها تجنب فرض الاختبار فقط لأنها حظرت دخول المسافرين من معظم البلدان. على سبيل المثال؛ في حين أن إيطاليا لا تطلب نظريًا من المسافرين إجراء الفحص، إلا أنها تحظر من الأساس دخول أولئك المسافرين القادمين من الدول خارج الاتحاد الأوروبي أو خارج منطقة شنغن أو الدول “غير الآمنة”. يجب على أولئك المسموح لهم بالدخول (بصفة رئيسية المسافرين من دول الاتحاد الأوروبي أو دول شنغن) تقديم دليل على نتيجة سلبية لاختبار فيروس كورونا قبل الصعود إلى رحلتهم الجوية المتجهة إلى إيطاليا. في حين أنه لن يتم رفض دخولك فعليًا إذا فشلت في الحصول على نتيجة اختبار سلبية، إلا أنك سوف تخضع في هذه الحالة للعزل الإلزامي عند وصولك إلى إيطاليا.

قائمة الاتحاد الأوروبي للبلدان الآمنة

  • يعتبر الاتحاد الأوروبي مجموعة من الدول الموجودة خارج الاتحاد الأوروبي وخارج منطقة شنغن دولًا “آمنة”. الدول الآمنة هي تلك التي سجلت أعدادًا منخفضة من حالات الإصابة بمرض كوفيد-19.
  • نظرًا لأن مواطني البلدان الآمنة تقل احتمالات إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، فهم لا يخضعون لحظر السفر العام الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي، والذي يحظر دخول المواطنين والمقيمين من معظم البلدان من خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن.
  • ومن ثم فإنه يُسمح لحاملي جوازات السفر من البلدان التالية بوجهٍ عام بالدخول إلى منطقة شنغن:
    • أستراليا
    • الصين
    • آيسلندا
    • اليابان
    • رواندا
    • سنغافورة
    • كوريا الجنوبية
    • تايلاند
  • يُرجى ملاحظة أنه بينما يُسمح لمواطني البلدان المذكورة أعلاه بالدخول إلى منطقة شنغن بشكلٍ عام، فقد يتم منعهم من دخول بلدان معينة، أو يُطلب منهم تقديم إثبات لنتيجة اختبار سلبية وكذلك قد يتم إخضاعهم للحجر الصحي عند الوصول.
  • على سبيل المثال؛ في الوقت الحالي لا تطلب هولندا من المقيمين أو المواطنين بأيٍّ من البلدان المذكورة أعلاه تقديم نتيجة فحص كورونا سلبي من أجل دخول البلاد.
  • وبالإضافة إلى ذلك في حين تُعتبر البلدان المذكورة أعلاه آمنة بشكل عام، فإن بعض دول شنغن لديها قوائم خاصة بها من البلدان التي تعتبرها “آمنة”، والتي تختلف أحيانًا عن قائمة الاتحاد الأوروبي. على سبيل المثال؛ تشمل قائمة النمسا للبلدان “الآمنة” معظم البلدان المدرجة في قائمة الاتحاد الأوروبي للدول”الآمنة” باستثناء الصين ورواندا وتايلاند، والذين تستبعدهم من قائمتها. يُعفى المواطنون المدرجون في قائمة النمسا للبلدان الآمنة من المتطلبات المحددة للدخول والمتعلقة بوباء فيروس كورونا.
  • إذا كنت مواطنًا أو مقيمًا في إحدى الدول الآمنة المذكورة أعلاه وتتطلع إلى السفر إلى منطقة شنغن، فيُرجى التحقق مجددًا من متطلبات الدخول للبلد الذي تحاول زيارته للتأكد من استيفائك لجميع المتطلبات.
  • شارك:

اتصل بنا

في حالة تقديم طلبًا للحصول على تأشيرة شنغن، فإن التأمين الطبي للسفر إلزامي، ولتسهيل عملية تقديم طلبك، تتعاون شركة إنشورت مع مجموعة من شركات التأمين الأوروبية الرائدة التي تعمل بموجب لوائح الاتحاد الأوروبي لتوفير التأمينات اللازمة لتأشيرة شنغن. إذا كنت ترغب في المتابعة، يرجى الضغط على الزر أدناه:

شراء تأميني الطبي للسفر
  • Check-iconإرشادات بشأن المستندات المطلوبة
  • Check-iconالمساعدة في تعبئة الاستمارة
  • Check-iconمواعيد التقديم
  • Check-iconمعلومات بلغات متعددة
  • Check-iconخدمة خالية من المتاعب
  • Check-iconدعم مباشر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع