تستعد هولندا لتطبيق نظام شهادات إلكترونية جديدة للقاح كورونا بهدف حماية سكانها وتقليل معدلات انتشار الوباء على الصعيد الداخلي (في الوقت الحالي تفرض هولندا مجموعة من القيود المتعلقة بوباء كورونا مثل شرط الالتزام بالتباعد الاجتماعي لمسافة 1.5 متر بين الأشخاص في الأماكن العامة).
[تم النشر بتاريخ 22 سبتمبر 2021] إخلاء المسؤوليّة: المعلومات الواردة في هذا الخبر قد تتغير بعد تاريخ نشرها، لذا لزم التنوية. |
وكما هو الحال في العديد من شهادات كورونا الأوروبية، فإن الشهادة الهولندية سوف تثبت أن حاملها تنطبق عليه واحدة أو أكثر من الحالات الآتية:
- إثبات تلقي كامل جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا (التطعيم بلقاح معتمد لدى الاتحاد الأوروبي).
- إثبات التعرض لإصابة سابقة بفيروس كورونا (أي أن حاملها قد تكونت لديه مناعة طبيعية ضد الفيروس).
- إثبات الحصول على نتيجة سلبية حديثة لاختبار كورونا أجري قبل يوم واحد فقط (خلال الـ 24 ساعة الأخيرة).
بمجرد تطبيق ذلك النظام سيحتاج أي شخص في هولندا (فيما عدا الأطفال الأقل من 13 عامًا) إلى تقديم شهادة كورونا للدخول إلى معظم الأماكن العامة والمنشآت، مثل المطاعم والحانات، وكذلك لحضور الفعاليات الجماعية مثل الفعاليات الرياضية والحفلات الموسيقية والعروض المسرحية.
وعلى الرغم أن الهدف من فرض شهادة كورونا هو تخفيف القيود المطبقة واستبدالها بها، ويأتي ذلك بالتوازي مع رفع غالبية القيود السابقة تدريجيًا، إلا أن بعض القيود سوف تظل مطبقة. وسيشمل ذلك ما يلي:
- حظر التجوال وإغلاق الحانات والمطاعم (من منتصف الليل وحتى 6 صباحًا).
- قيود على الحد الأقصى للإشغال في بعض المنشآت المعينة.
- الإلزام بارتداء أقنعة الوجه في وسائل النقل العام والمطارات.
وبينما تواصل الحكومة الهولندية جهودها لتطعيم جميع سكانها (عدد السكان الذين تلقوا اللقاح في الوقت الحالي يبلغ 11 مليون شخص)، ستواصل البلاد كذلك تعديل سياساتها التي تنتهجها إزاء الوباء استجابةً لما يستجد من تطورات. ولأجل هذا فإن القيود واللوائح الداخلية في هولندا المتعلقة بفيروس كورونا والتي تم استعراضها أعلاه هي عرضة للتغيير بصورة مستمرة.
السفر إلى هولندا
سوف يصبح من الممكن الوصول إلى شهادة لقاح كورونا الهولندية الجديدة من خلال تطبيق (CoronaCheck) للهواتف الذكية. برجاء ملاحظة أن هذه الشهادة تختلف عن شهادة كوفيد الرقمية للاتحاد الأوروبي. وبرغم أن كلًا من الشهادتين تُظهر بصورة أساسية حالة تطعيم حاملها أو تمتعه بمناعة ضد الفيروس، إلا أن شهادة لقاح كورونا الهولندية هي شهادة خاصة بهولندا ومخصصة فقط للتنقل على الصعيد المحلي ودخول المتاجر والأماكن العامة داخل هولندا. بينما في المقابل يمكن لشهادة الاتحاد الأوروبي أن تسمح لحاملها بالسفر إلى هولندا من الخارج.
في الوقت الحالي لا يمكن للمواطنين غير الأوروبيين الحصول على شهادة كوفيد الرقمية الخاصة بالاتحاد الأوروبي. ولذا فإن أصحاب الجنسيات غير الأوروبية الذين يريدون السفر إلى هولندا يتعين عليهم تقديم إثبات على تلقيهم لقاح كورونا، لكن الإثبات في حالتهم سيكون بصورة مختلفة عن الشهادة الرقمية (وفي الغالب سيكون على هيئة شهادة ورقية تثبت التطعيم). ومع ذلك فعلى الرغم من أن هولندا تقبل حاليًا الإثباتات غير الرقمية على التطعيم من المسافرين القادمين من بعض البلدان الثالثة، إلا أن الأفراد القادمين من بعض البلدان المعينة التي تعتبرها هولندا غير آمنة (مثل الولايات المتحدة الأمريكية) سوف يتعين عليهم تقديم دليل آخر إضافي (مثل تقديم نتيجة سلبية لاختبار كورونا حديث) من أجل السماح لهم بدخول البلاد.
ومن ثم فإنه ينبغي على الأشخاص الذين يريدون السفر إلى هولندا أن يتحققوا من القيود المحددة التي سوف تطبق عليهم (أي القيود التي تفرضها هولندا على المسافرين القادمين من الدول التي ينتمون إليها). فمثلًا ستختلف القيود التي ستواجهها بناءً على ما إذا كنت قادمًا من إحدى (المناطق الخطرة) أم من إحدى (المناطق شديدة الخطورة) أم من (إحدى المناطق شديدة الخطورة حيث تنتشر السلالات المثيرة للقلق) أو حتى من إحدى الدول التي توجد خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن ولكنها في نفس الوقت تقع في نطاق القارة الأوروبية (مثل بريطانيا).