نشرت الحكومة السويدية بيانًا صحفيًا يتضمن معلومات حول حظر السفر المؤقت إلى السويد بسبب وباء كورونا، والذي يتم تحديثه بانتظام وفقًا للأوضاع الوبائية في دول الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وكذلك الدول الثالثة.
في هذه المرة شددت السلطات السويدية على ضرورة تمديد حظر السفر إلى السويد المفروض على دول الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية الأخرى حتى 31 يناير 2022. ويستثنى من هذا الحظر المسافرون القادمون من الدنمارك وفنلندا وآيسلندا والنرويج، وهؤلاء هم فقط من يمكنهم السفر بحرية إلى السويد.
في المقابل سيظل المسافرون القادمون من جميع دول الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية الأخرى مطالبين بتقديم شهادة كوفيد الرقمية للاتحاد الأوروبي (أو ما يكافئها) كدليل على تلقي اللقاح أو التعافي (ويُقبل ذلك فقط في حالة الإصابة بكوفيد-19 خلال الأشهر الستة الماضية)، أو اختبار سلبي أُجري خلال 72 ساعة قبل الوصول إلى السويد. ووفقًا لما ورد في البيان الصحفي، فقد أعربت السلطات السويدية عن قلقها إزاء زيادة معدلات انتشار الفيروس داخل الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية.
سيتم كذلك إعادة فرض حظر السفر على المسافرين القادمين من أوكرانيا وسنغافورة إذا لم يقدموا شهادات التطعيم الرسمية الصادرة من أوكرانيا أو سنغافورة (والتي تعتبر صالحة الآن). وفي الوقت نفسه سيتم رفع حظر السفر عن المسافرين القادمين من إندونيسيا، مما يعني أنه يمكن لمواطني إندونيسيا السفر بحرية إلى السويد وكذلك الحال بالنسبة للمسافرين الآخرين الذين يزورون إندونيسيا قبل الوصول إلى السويد.
فيما يتعلق بالدول الأخرى خارج الاتحاد الأوروبي أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية، فقد أعلنت الحكومة السويدية أنه اعتبارًا من 30 نوفمبر 2021، ستقبل شهادات اللقاح الصادرة في جورجيا ومولدوفا ونيوزيلندا وصربيا وسنغافورة. نظرًا لربط هذه الشهادات بقاعدة البيانات الخاصة بشهادات كوفيد الرقمية للاتحاد الأوروبي، والتي تُستخدم للتحقق من التوقيعات الرقمية للشهادة لتجنب التزوير.
ولدى جميع المستشفيات ومراكز الاختبار والهيئات الصحية التي تصدر شهادات كوفيد الصالحة مفتاح للتوقيع الرقمي خاص بها ويتم حفظه في قاعدة بيانات آمنة في كل دولة. أما قاعدة بيانات شهادة كوفيد الأوروبية، التي يتم استضافتها في مركز بيانات المفوضية الموجود في لوكسمبورغ، فهي تمثل بنية تحتية رقمية تربط جميع قواعد البيانات الوطنية المذكورة لأغراض التحقق من صحة الشهادات الصادرة.
تتحقق قاعدة بيانات شهادات كوفيد من التوقيعات الرقمية لاكتشاف الشهادات المزيفة وبالتالي منع التزوير. وقد خضعت البنية التحتية التقنية قبل تشغيلها رسميًا في الأول من يونيو 2021 للاختبار من قبل 20 دولة من الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى آيسلندا.
ومؤخرًا قامت النرويج باعتماد شهادات كوفيد-19 الصادرة من صربيا ومولدوفا وجورجيا ونيوزيلندا باعتبارها إثباتًا مقبولًا لتلقي اللقاح. والآن حان دور السويد لتقوم بخطوة مماثلة أيضًا.
وبالتالي فإنه اعتبارًا من يوم 30 نوفمبر 2021 أصبحت شهادات التطعيم الصادرة في جورجيا ومولدوفا ونيوزيلندا وصربيا وسنغافورة صالحة مثل شهادة كوفيد الأوروبية لدى السلطات السويدية. وهذا يعني أن المسافرين القادمين من هذه الأقطار لن يضطروا إلى إجراء اختبار كورونا عند وصولهم إلى السويد. وسوف يُسمح لهم بحرية السفر إلى السويد باستخدام شهادات التطعيم المحلية الصادرة من بلدانهم.