أجرت وزارة الصحة وخدمات الرعاية في النرويج مجموعة من التعديلات الجديدة على قيود الدخول للمسافرين القادمين من بعض البلدان والمناطق.
واعتبارًا من يوم 13 ديسمبر 2021 سيُطلب من الأشخاص القادمين من إقليم لابي في فنلندا عزل أنفسهم لمدة 10 أيام بعد وصولهم إلى النرويج. هذا لأن إقليم لابي قد انتقل مؤخرًا من القائمة البرتقالية إلى القائمة الحمراء، ويخضع الأشخاص القادمون من الدول والمناطق الملونة باللون الأحمر والأحمر القاتم والرمادي للحجر الصحي عند وصولهم إلى النرويج، ما لم تكن لديهم شهادة كوفيد سارية ويمكن التحقق من صحتها، أو إذا قدموا نتيجة سلبية لاختبار كورونا يتم إجراؤه في اليوم الثالث (أو ما بعد ذلك) عقب الوصول إلى النرويج.
في فنلندا هناك مجموعة من المناطق الأخرى تسري عليها نفس قيود السفر المذكورة وهي: بيركانما، وسط تافاستلاند، جنوب غرب فنلندا، هلسنكي-أوسيما، كومنلاكسو، وسط فنلندا، بوهيانما الوسطى، سافو الشمالية، بايات هامي، بوهيانما الجنوبية، بوهيانما الشمالية، كاريليا الجنوبية. ولا يوجد سوى المناطق الفنلندية التالية كمناطق معفاة من قيود الحجر الصحي المذكورة: كاينو، لانسي بوخيا، كاريليا الشمالية، ستاكونتا، سافو الجنوبية، فاسا، سافو الشرقية، جزر أولاند. ولم تعد هناك أية مناطق خضراء في فنلندا منذ الأسبوع الثامن والأربعين.
أما في السويد فإن المناطق التي تسري عليها قيود الدخول إلى النرويج تشمل: بليكينج، جافليبورغ، جوتلاند، هالاند، كالمار، سكاين، ستوكهولم، أوبسالا، فارملاند، فسترنورلاند، فاستمانلاند، فسترا يوتالاند، أوريبرو، أوسترغوتلاند. أما المناطق السويدية المعفاة من تلك القيود فهي: دالارنا، يمتلاند، يونشوبينغ، كرونوبري، نوربوتن، سودرمانلاند، وستربوتن.
وتتأثر الدنمارك بشكل خاص بقيود السفر إلى النرويج نظرًا لأنها لم تعد تحتوي على أية مناطق خضراء (منذ الأسبوع السادس والأربعين) أو أية مناطق برتقالية (منذ الأسبوع السادس والأربعين أيضًا)، وكذلك لم تعد بها أية مناطق حمراء وفًقا لآخر تحديث، وأصبحت بالكامل ضمن المناطق الحمراء القاتمة، بما في ذلك جرينلاند وجزر فارو أيضًا.
الدول الأخرى في أوروبا التي تعتبر غير آمنة للدخول إلى النرويج وتطبق على القادمين منها قواعد الحجر الصحي عند السفر إلى النرويج تشمل: أندورا والنمسا وبلغاريا وبلجيكا وإستونيا وفرنسا (بما في ذلك جزيرة كورسيكا) والمجر وأيرلندا وآيسلندا واليونان (بما في ذلك جزر بحر إيجة الجنوبية وجزر بحر إيجة الشمالية والجزر الأيونية وجزيرة كريت) والتشيك وكرواتيا وإيطاليا (فيما عدا جزيرتي صقلية وسردينيا) وقبرص ولاتفيا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وموناكو وهولندا وبولندا والبرتغال (بما في ذلك جزر الأزور وجزر ماديرا) ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا (بما في ذلك جزر البليار وجزر الكناري) وسويسرا وبريطانيا.
ومنذ الأسبوع الثامن والأربعين لم تعد هناك أية مجموعات جزر مدرجة بالقائمة الخضراء، وكذلك لم تعد هناك أية دول أوروبية بالقائمة الخضراء منذ الأسبوع التاسع والأربعين من عام 2021.
بعيدًا عن القارة الأوروبية هناك وضع خاص لدول جنوب أفريقيا وناميبيا وزيمبابوي وبتسوانا وموزمبيق وليسوتو وإيسواتيني ومالاوي، حيث تعتبرها النرويج من الدول عالية الخطورة منذ بداية شهر ديسمبر الجاري بسبب انتشار متحور أوميكرون في جنوب القارة الإفريقية.
يخضع المسافرون القادمون إلى النرويج من هذه الدول لمجموعة من القواعد الخاصة وتشمل إجراء اختبارات إضافية والحجر الصحي الإلزامي حتى بالنسبة للمسافرين المُلقحين بالكامل.
وبالإضافة إلى العوامل المتعلقة بوجود وانتشار السلالات المثيرة للاهتمام أو السلالات المثيرة للقلق، يضع المعهد النرويجي للصحة العامة في اعتباره أيضًا معدلات الإصابة المرتفعة عندما يتخذ قراراته بفرض قيود جديدة على الدخول والسفر إلى النرويج. ويجري المعهد النرويجي للصحة العامة تقييمًا أسبوعيًا للوضع الوبائي في الدول الأخرى ومن ثم ينشر نتائج التقييم على الموقع الرسمي للحكومة النرويجية.