وفقًا للنظام المتبع أسبوعيًا فقد قامت وزارة الصحة وشؤون المستهلك والرعاية الاجتماعية الإسبانية بتحديث متطلبات الدخول للبلدان الثالثة لهذا الأسبوع.
وهذه المرة أخذ التقييم الأسبوعي في اعتباره قرار لجنة الممثلين الدائمين بالاتحاد الأوروبي بإزالة كلٍّ من سنغافورة وأوكرانيا من قائمة الدول الآمنة التي ينبغي رفع قيود السفر عنها.
اعتبارًا من 20 مايو 2021 تشمل المعايير التي يتحدد بناءً عليها مدى خطورة الوضع الصحي بكل دولة، ومن ثم ينظر المجلس الأوروبي في قرار تشديد أو تخفيف قيود الدخول المفروضة على المسافرين القادمين منها ما يلي:
- أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا خلال الأسبوعين الماضيين. كقاعدة عامة لا يمكن أن تتخطى النسبة المقبولة 75 حالة لكل 100,000 شخص. أما إذا تجاوزت إحدى الدول هذه النسبة فلا يعتبر المجلس أن تلك الدولة آمنة من الناحية الصحية.
- عدد الأشخاص المصابين بسلالات الفيروس الخطرة أو السلالات المثيرة للقلق. يتعامل الاتحاد الأوروبي بحذر شديد مع بؤر الإصابة بالسلالات المتحورة الأشد فتكًا أو ذات معدلات الانتشار الأسرع، أو الطفرات الجديدة التي لا تزال طبيعتها غير معروفة بصورة واضحة.
- أعداد اختبارات كورونا التي تم إجراؤها في الأسبوعين الماضيين ونسبة النتائج الإيجابية بينها. فقط نسبة 4% من بين 300 اختبار لكل 100,000 شخص يمكن أن تكون إيجابية.
- أعداد المواطنين الذين حصلوا على اللقاح أو مدى التوسع في حملات التطعيم في الدولة بشكل عام.
أظهرت آخر الأرقام الصادرة عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) والدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية (EEAS)، أن الإحصائيات الخاصة بهذا الأسبوع لم تأت في صالح أوكرانيا أو سنغافورة. وبناءً على هذا الأساس فقد أصدر المجلس الأوروبي توصياته بإعادة فرض قيود السفر على البلدين.
تبنت إسبانيا توصية المجلس الأوروبي وبدأت بالفعل في تطبيقها اعتبارًا من منتصف ليل الخامس عشر من نوفمبر 2021. وهذا يعني بالتالي أنه خلال الفترة من 15 نوفمبر 2021 إلى 21 نوفمبر 2021 سوف تتغير قائمة إسبانيا للدول والأقاليم الخطرة.
في الوقت الحالي تعتبر السلطات الإسبانية أن جميع البلدان الثالثة من المناطق الخطرة فيما عدا: الأرجنتين وتشيلي وكولومبيا وبيرو والأوروغواي وأستراليا ونيوزيلندا وكندا والصين وهونج كونج وماكاو وتايوان والبحرين والأردن والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وناميبيا ورواندا.
أما بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي فإن الدول التي تعتبرها إسبانيا من بينها على أنها مناطق خطرة هي تلك المصنفة ضمن القوائم الحمراء القاتمة والحمراء والبرتقالية والرمادية وفقًا لتوصية مجلس الاتحاد الأوروبي رقم 2020/1475 وتعديلاتها اللاحقة.
لم يتم إجراء أية تعديلات على هذه القائمة منذ الأسبوع الماضي وبالتالي فإن الدول والمناطق الأوروبية التي تعتبرها إسبانيا من المناطق الخطرة غير الآمنة للسفر تظل كما هي: بلجيكا وألمانيا وكرواتيا وآيسلندا وسلوفينيا وقبرص وأيرلندا وليختنشتاين ولوكسمبورغ وهولندا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وفنلندا والنرويج والسويد والدنمارك والتشيك وسلوفاكيا والنمسا والمجر ورومانيا وبلغاريا واليونان وفرنسا والبرتغال بالإضافة إلى المناطق والأقاليم الإيطالية الآتية (كالابريا، فريولي فينيتسيا جوليا، ماركي، بولسانو، أبروتسو، بازيليكاتا، كامبانيا، إميليا رومانيا، لاتسيو، ليغوريا، لومبارديا، بييمونتي، ترينتو، بوليا، صقلية، توسكانا، أومبريا، فينيتو).
تختلف شروط ومتطلبات السفر إلى إسبانيا للقادمين من المناطق الخطرة من البلدان الثالثة عن المتطلبات الخاصة بالقادمين من المناطق الخطرة في أوروبا، ولكن يتعين عليهم جميعًا استيفاء متطلبات الرقابة الصحية في إسبانيا. فأول الشروط المطلوبة من القادمين إلى البلاد هو تعبئة نموذج الرقابة الصحية قبل السفر للحصول على رمز الاستجابة السريعة الذي يجب تقديمه عند الوصول على الحدود الإسبانية. يختلف نموذج الرقابة الصحية المطلوب في حالة الوصول إلى إسبانيا عن طريق الجو عن نظيره المطلوب في حالة القدوم بحرًا. ولا يلزم تقديم النموذج في حالة دخول إسبانيا عن طريق البر.
وبالإضافة إلى ما سبق يجب على مواطني الاتحاد الأوروبي حمل أي شكل من أشكال شهادة الاتحاد الأوروبي الرقمية لكوفيد-19 (هناك ثلاثة أنواع من الشهادة: الأولى خاصة بتلقي اللقاح والثانية تثبت إجراء اختبار كورونا والأخيرة تثبت التعافي من إصابة حديثة بكوفيد-19). لا يمكن لمواطني الدول الثالثة التقديم للحصول على شهادة الاتحاد الأوروبي الرقمية لكوفيد-19 ولكن يجب عليهم تقديم الوثائق المناظرة سواء شهادات اللقاح أو شهادة تثبت التعافي من عدوى كوفيد-19 أو الشهادات التي تثبت سلبية اختبارات كورونا مثل اختبار تضخيم الحمض النووي (NAAT) أو اختبار المستضد السريع (RAT).