التحديث الأسبوعي لمتطلبات الدخول إلى إسبانيا من البلدان الثالثة [14-20 فبراير 2022]

أجرت وزارة الصحة الإسبانية بعض التعديلات على قائمة المناطق الخطرة وقائمة المناطق عالية الخطورة، وقامت بنشر القوائم المحدَّثة.

اعتبارًا من 14 فبراير 2022 سيتم اعتبار جميع البلدان الثالثة من بين المناطق الخطرة فيما عدا إندونيسيا ونيوزيلندا ورواندا والمملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية والصين (بما في ذلك هونج كونج وماكاو وتايوان).

أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، فإن قائمة الدول الخطرة تشمل كلًا من النمسا، إيطاليا، بلجيكا، لاتفيا، بلغاريا، ليختنشتاين، كرواتيا، ليتوانيا، قبرص، لوكسمبورغ، التشيك، مالطا، الدنمارك، النرويج، إستونيا، بولندا، فنلندا، البرتغال، فرنسا، رومانيا، ألمانيا، سلوفاكيا، اليونان، سلوفينيا، المجر، السويد، آيسلندا، أيرلندا، هولندا.

كلا القائمتين ستجري إعادة النظر فيها بعد 7 أيام ومن ثم تعديلهما وفقًا للوضع الصحي لكل دولة وكذلك توصيات المجلس الأوروبي.

لكن التغيير الأكبر الذي طرأ هذا الأسبوع على قيود السفر المتعلقة بوباء كورونا لم يكن في هذه القوائم. حيث أنه وفقًا لوزارة الصحة الإسبانية، فاعتبارًا من 14 فبراير 2022 يمكن للمسافرين القادمين من الدول الثالثة الذين يحملون شهادة تطعيم صالحة دخول إسبانيا بعد التحقق من تلك الشهادات من قبل السلطات الصحية.

وبالإضافة إلى ذلك سوف يُسمح للأطفال غير الملقحين بالكامل الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عامًا بتقديم نتيجة سلبية بأحد اختبارات الحمض النووي (مثل اختبار PCR) على أن يتم إجراؤه خلال 72 ساعة قبل السفر إلى إسبانيا.

وكما هو متبع دائمًا، يجب أن تثبت شهادات التطعيم تلقي حامليها الجرعات الكاملة لأحد اللقاحات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) ووكالة الأدوية الأوروبية (EMA).

وعلى العكس من الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي، لا تعتبر إسبانيا أن المسافر تلقى الجرعات الكاملة لأي لقاح إلا بعد أن يحصل على جرعة معززة من أحد اللقاحات المعتمدة. في هذه الحالة تصبح شهادة التطعيم صالحة اعتبارًا من اليوم الذي يحصل فيه المسافر على الجرعة المعززة، وتلغي بذلك أي قيود سابقة ناجمة عن تلقي لقاحات غير معتمدة.

كذلك لا توجد في الوقت الحالي لوائح تتعلق بالطبيعة الإلزامية لشهادة كوفيد الرقمية الخاصة بدول الاتحاد الأوروبي، لذلك فإن السلطات الإسبانية تقبل المستندات البديلة من المسافرين القادمين من دول الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، لأغراض الصحة العامة. وتتضمن هذه المستندات البديلة نتائج اختبارات كورونا المختلفة وشهادات التعافي وشهادات التطعيم المحلية.

ولكن في حالة الدول الثالثة، فلا تقبل السلطات الإسبانية سوى شهادات التطعيم (بثلاث جرعات). وخلاف ذلك يمكن منع المسافرين من دخول إسبانيا.

ومن جهة أخرى فقد ذكرت بعض وسائل الإعلام البريطانية أن هذه القيود تجعل المواطنين البريطانيين لا يفضلون إسبانيا كوجهة سياحية، خاصةً بعد أن أزالت بريطانيا جميع قيود السفر تقريبًا للمسافرين الملقحين وسهلت السفر الدولي للأشخاص غير المُلقحين.

يأتي هذا بعد ثلاثة أسابيع فقط من إعلان السلطات الإسبانية عن رغبتها في تغيير حالة مرض كوفيد-19 من جائحة إلى مرض مستوطن في البلاد. وذلك لأن متحور أوميكرون ليس بقدر خطورة السلالات السابقة من حيث شدة المرض ومعدلات الوفاة، على الرغم من كونه أكثر قدرة على الانتشار والعدوى ويتسبب في معدلات مرتفعة من الإصابة سواء في إسبانيا أو دول العالم الأخرى.