آخر المستجدات بشأن إجراءات السفر في البرتغال المتعلقة بفيروس كورونا اعتبارًا من 1 يوليو 2022
أعلنت البرتغال عن إلغاء قيود السفر والدخول المتعلقة بفيروس كورونا اعتبارًا من يوم الجمعة الأول من يوليو 2022.
وحتى ذلك اليوم لم يكن باستطاعة المسافرين الأجانب السفر إلى البرتغال دون تقديم نتيجة سلبية لاختبار كوفيد-19، أو شهادة كوفيد الرقمية الخاص بالاتحاد الأوروبي أو شهادة التطعيم أو التعافي الصادرة عن إحدى الدول الثالثة على أن تكون معترف بها لدى السلطات البرتغالية.
أما في الوقت الحالي فلا يحتاج المسافرون سوى إلى استخدام أقنعة الوجه، وذلك لجميع الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات.
في البر الرئيسي للبرتغال، ارتداء أقنعة الوجه إلزامي في وسائل النقل العام وسيارات الأجرة ودور رعاية المسنين والمرافق الصحية. ونفس الأمر في جزر ماديرا بالإضافة إلى كونه إلزاميًا أيضًا في الصيدليات والمطارات والمحطات البحرية، ويُوصى به كذلك في الأماكن المغلقة أو تلك التي لا يمكن فيها توخي التباعد الاجتماعي.
ولا يزال يُنصح بالتباعد الاجتماعي وغسل اليدين بشكل متكرر كإرشادات سلوكية عامة للوقاية من وباء كوفيد-19.
وستبقى اختبارات كوفيد-19 متاحة للمسافرين الدوليين في المطارات البرتغالية سواء في البر الرئيسي أو جزر ماديرا، وذلك في حالة رغبتهم في الحصول على نتيجة كوفيد-19 عند الوصول أو قبل المغادرة. بالإضافة إلى ذلك يمكن للأفراد إجراء الاختبارات في المختبرات المعتمدة من قبل مديرية الصحة العامة في البرتغال أو في مجموعة من نقاط الاختبار المعينة في منطقة الغرب (وهي المنطقة الواقعة في أقصى جنوب البرتغال).
وبخلاف هذا فإن حدود البرتغال مفتوحة من الآن فصاعدًا بدون أي قيود تتعلق بوباء كوفيد-19.
ولتيسير الأمور على السائحين، تطبق البرتغال نظام أختام الاعتماد “نظيف وآمن” في منشآت الإقامة ومناطق الجذب السياحي في جميع أنحاء البلاد. ويعتبر ذلك الختم الصادر عن الجهات الرسمية في البرتغال بمثابة شهادة أن تلك المنشأة الحاصلة على ختم “نظيف وآمن” متوافقة مع متطلبات النظافة والوقاية الصحية اللازمة لتجنب ومكافحة فيروس كورونا، ويهدف النظام إلى الترويج للبرتغال باعتبارها وجهة آمنة للزوار.
وفي الواقع فإنه وفقًا للإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد أعطت البرتغال مواطنيها أكثر من 24 مليون جرعة من لقاحات كورونا حتى تاريخ 26 يونيو 2022، ولا تزال أعداد الحالات الإيجابية للإصابة في البلاد تواصل الانخفاض منذ أكثر من شهر.
وتأتي تلك الخطوة التي اتخذتها البرتغال برفع قيود السفر والدخول بعد أن قررت العديد من الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي أيضًا إلغاء متطلبات السفر والدخول المتعلقة بفيروس كورونا. فعلى سبيل المثال أعادت فنلندا فتح حدودها بلا قيود اعتبارًا من 30 يونيو 2022، أي قبل يوم واحد فقط من اتخاذ البرتغال القرار نفسه.
ووفقًا لموقع Re-Open EU التابع للاتحاد الأوروبي، فلا يتبقى سوى عدد محدود من الدول الأوروبية في الوقت الحالي مثل مالطا وإسبانيا وهولندا وفرنسا هي التي لا زالت تفرض بعض قيود السفر ذات الصلة بفيروس كورونا.