أعلنت وزارة الصحة وخدمات الرعاية في النرويج عن إجراء عدة تعديلات على متطلبات الحجر الصحي للمسافرين القادمين من العديد من المناطق والأقاليم في منطقة شنغن.
اعتبارًا من يوم الاثنين 22 نوفمبر 2021 لن يتعين على الأشخاص القادمين من مقاطعتي سافو الشرقية (فنلندا) وأوسترغوتلاند (السويد) عزل أنفسهم عند الوصول إلى النرويج.
ومع ذلك فسوف يتعين على الأشخاص القادمين من منطقة لانسي بوخيا في فنلندا ومناطق بليكينج وهالاند وفارملاند في السويد الخضوع للحجر الصحي لمدة 10 أيام كاملة عند وصولهم إلى النرويج، حيث تحولت مؤخرًا الفئة التي تندرج تحتها تلك المناطق من البرتقالية إلى الحمراء.
وتشمل المناطق السويدية الأخرى التي سوف يتعين على القادمين منها دخول الحجر الصحي كلًا من جافليبورغ، كالمار، نوربوتن، سكاين، ستوكهولم، سودرمانلاند، أوبسالا، فاستمانلاند، فسترا يوتالاند، أوريبرو. بينما تشمل المناطق السويدية المعفاة من شرط الخضوع للحجر الصحي كلًا من دالارنا، غوتلاند، يمتلاند، يونشوبينغ، كرونوبيرغ، وستربوتن، فسترنورلاند بالإضافة إلى منطقة أوسترغوتلاند المضافة حديثًا.
في فنلندا لا توجد سوى ثمان مناطق فقط هي التي تعتبرها وزارة الصحة وخدمات الرعاية النرويجية من المناطق الآمنة. وهذه المناطق هي: جزر أولاند، كاينو، إقليم لابي، كاريليا الشمالية، سافو الشمالية، ستاكونتا، سافو الجنوبية، فاسا، وكذلك منطقة سافو الشرقية المضافة حديثًا إلى إلى قائمة المناطق البرتقالية.
بينما المناطق الفنلندية التي سوف يتعين على القادمين منها الخضوع للحجر الصحي هي: بيركانما، وسط تافاستلاند، جنوب غرب فنلندا، هلسنكي-أوسيما، كومنلاكسو، وسط فنلندا، بوهيانما الوسطى، بوهيانما الشمالية، بايات هامي، بوهيانما الجنوبية، كاريليا الجنوبية، لانسي بوخيا (المضافة حديثًا).
كذلك أضافت وزارة الصحة النرويجية عددًا قليلًا من مجموعات الجزر إلى المناطق المفروض عليها الخضوع للحجر الصحي، وهي التي تحولت مؤخرًا من اللون البرتقالي إلى الأحمر وتشمل: جزر الكناري (إسبانيا) وجزيرة كورسيكا (فرنسا) وجزر ماديرا (البرتغال).
وبذلك سوف تنضم هذه الجزر إلى مجموعات الجزر الأخرى الخاضعة لمتطلبات الحجر الصحي: جزر البليار (إسبانيا)، وجزيرة كريت وجزر بحر إيجة الجنوبية وجزر بحر إيجه الشمالية والجزر الأيونية (اليونان).
أما المجموعات الجزرية التي تصنفها النرويج على أنها من المناطق الخضراء أو البرتقالية (وبالتالي لا تخضع لمتطلبات الحجر الصحي) فتضم جزيرة سردينيا (إيطاليا) وجزيرة صقلية (إيطاليا) وجزر الأزور (البرتغال).
أما فيما يتعلق بالدنمارك، فسيظل اعتبار كافة المناطق الدنماركية من المناطق الخطرة ساريًا، وسيخضع المسافرون القادمون منها إلى الحجر الصحي، بما في ذلك المناطق الإدارية بشمال الأطلسي والتي تشمل جرينلاند وجزر فارو.
وبعيدًا عن دول الشمال الأوروبي، فإن قائمة الدول الأوروبية الأخرى المعفاة من مطلب الحجر الصحي عند السفر إلى النرويج تقتصر على فرنسا وإيطاليا ومالطا وموناكو والبرتغال وسان مارينو وإسبانيا والفاتيكان. بينما تندرج كل من قبرص ولوكسمبورغ وبولندا ورومانيا وسويسرا ضمن المناطق الحمراء، وكذلك تندرج الدول التالية ضمن المناطق الملونة بالأحمر القاتم: أندورا وبلجيكا وبلغاريا وإستونيا واليونان وأيرلندا وآيسلندا وكرواتيا ولاتفيا وليختنشتاين وليتوانيا وهولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا وبريطانيا والتشيك وألمانيا والمجر والنمسا (وبالتالي سوف يتعين على المسافرين القادمين من جميع هذه الدول سواء الملونة بالأحمر أو الأحمر القاتم الخضوع للحجر الصحي في النرويج، حتى في حالة زيارة تلك الدول لمدة قصيرة مثل المرور بها أثناء التوقف المؤقت لرحلة الطيران).
وكالمعتاد سيظل القادمون من المناطق الملونة باللون الأرجواني والرمادي بحاجة إلى دخول الحجر الصحي عند الوصول إلى النرويج، علاوةً على إجراء اختبار كورونا تكون نتيجته سلبية، وتعبئة نموذج تسجيل الدخول. تشمل المناطق الرمادية والأرجوانية كلًا من الأرجنتين، أستراليا، البحرين، كندا، تشيلي، الصين، كولومبيا، هونج كونج، الأردن، الكويت، ماكاو، ناميبيا، نيوزيلندا، بيرو، قطر، رواندا، المملكة العربية السعودية، كوريا الجنوبية، تايوان، الإمارات العربية المتحدة، الأوروغواي.
تقوم النرويج بتصنيف الدول والمناطق ضمن هذه القوائم وفقًا لمعدلات الإصابة في كل دولة أو منطقة، حيث يقوم المعهد النرويجي للصحة العامة بمراجعة جميع الإحصاءات الخاصة بها بشكل أسبوعي. ويعطي المعهد الأولوية لتقييم الوضع الوبائي لفيروس كورونا في منطقة الشمال الأوروبي ودول الاتحاد الأوروبي وبعض المجموعات الجزرية المحددة في أوروبا، وكذلك الدول الواردة بقائمة الاتحاد الأوروبي للبلدان الثالثة الآمنة.
وفي نهاية كل تقييم تقرر وزارة الصحة وخدمات الرعاية النرويجية إما تخفيف أو تشديد قيود الدخول والسفر إلى الأراضي النرويجية للمسافرين القادمين من كافة تلك المناطق والبلدان.