أبرز بؤر انتشار فيروس كورونا في منطقة شنغن
نشر بتاريخ: 11 يناير 2021

مع بدء طرح الدفعات الأولى من لقاحات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مختلف أنحاء العالم، تستمر وتيرة الإصابات في الارتفاع في العديد من البلدان، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والبرازيل. ما يحدث الآن في أوروبا على وجه التحديد ينذر بخطورة بالغة؛ فعلى صعيد منطقة شنغن تعاني غالبية الدول الست والعشرين الأعضاء بالمنطقة من ارتفاع معدلات الإصابة. وكنتيجة لتزايد أعداد الحالات، فإنه لا تزال هناك قيود مفروضة على السفر إلى أوروبا خلال تفشي وباء فيروس كورونا، حيث تفرض العديد من الدول قيودًا وضوابط على دخول الأجانب القادمين من بلدان معينة أو حتى تحظر دخولهم بالكلية. لذلك سوف نلقي الضوء من خلال هذا المقال على آخر التحديثات المتعلقة ببؤر تفشي فيروس كورونا في دول منطقة شنغن، لتوفير المعلومات الضرورية التي يحتاجها أي شخص يفكر في السفر إلى أوروبا. وفي النهاية سوف نتطرق إلى متطلبات تأشيرة شنغن في الوقت الحالي للتحقق مما إذا كانت هناك أية تغيّرات قد طرأت عليها نتيجةً لجائحة فيروس كورونا.

بؤر تفشي وباء فيروس كورونا في منطقة شنغن

  • تضم أوروبا مجموعة من أكبر البؤر التي ينتشر فيها فيروس كورونا على مستوى العالم. في الوقت الحالي يصنف المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) القارة الأوروبية بأكملها على أنها “عالية الخطورة” وينصح بتجنب السفر إلى أوروبا أثناء جائحة فيروس كورونا.
  • وفقًا لمعظم مصادر الأخبار الرسمية، تعتبر فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا في الوقت الحالي من بين أكبر عشر دول في العالم من حيث معدلات الإصابة بفيروس كورونا.
  • بالإضافة إلى الدول الأربع الكبرى المذكورة أعلاه، تشمل بؤر تفشي فيروس كورونا في منطقة شنغن أيضًا: بلجيكا (التي لديها أحد أعلى معدلات الوفيات في العالم جراء فيروس كورونا نسبةً إلى عدد السكان)، وجمهورية التشيك (حيث أظهرت الموجة الثانية للوباء ضراوةً تفوق كثيرًا موجته الأولى)، وبولندا (التي لا تزال قيد الإغلاق الشامل حتى 18 يناير).
  • تشهد غالبية الدول الأوروبية حاليًا ارتفاعًا في أعداد الحالات ناتج عن موسم العطلات، وهو ما تجاوبت معه تلك الدول بصورة جماعية عن طريق تشديد القيود المطبقة على الصعيد الداخلي.
  • بسبب حظر السفر وغيره من القيود الأخرى، قد تواجه عقبات عند التقديم للحصول على تأشيرة شنغن إلى البؤر التي يتفشى فيها فيروس كورونا في أوروبا.

فرنسا

  • وفقًا للعديد من التقارير، شهدت فرنسا سادس أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم (ما يربو على 2.5 مليون حالة).
  • في الوقت الحالي، يمكن مقارنة فرنسا بالدول الأخرى التي ينتشر فيها فيروس كورونا في منطقة شنغن؛ فمثلًا خلال الأسبوع الماضي بلغ متوسط ​​عدد الحالات الجديدة حوالي 18,000 حالة يوميًا؛ وهو ما يقارب معدل الإصابات في ألمانيا (أكثر من 20,000 حالة جديدة يوميًا) خاصةً عند أخذ أعداد سكان الدولتين في الاعتبار.
  • فرضت فرنسا حالة الإغلاق للمرة الثانية في 16 ديسمبر، والتي بدت في أول الأمر أنها تساعد البلاد على إحراز تقدم في معركتها ضد تفشي الوباء.
  • ومع ذلك فبعد أن رفضت فرنسا في بادئ الأمر فرض إجراءات إغلاق جديدة، إلا أنها تقوم الآن بتمديد حظر التجول والتدابير التقييدية الأخرى في أكثر من ربع المناطق الإدارية بالبلاد البالغ عددها 100 إقليم، بما في ذلك باريس.

إيطاليا

  • هي واحدة من أوائل الدول التي تأثرت بالفيروس خارج الصين، حيث قضت إيطاليا شهورًا تكافح الوباء بعد أن برزت كإحدى أكثر الدول تضررًا في أوروبا. على الرغم من الانخفاض المحمود في وتيرة الإصابات بعد ذلك، إلا أنها تشهد حاليًا موجة ثانية تنذر البلاد بخطر داهم.
  • في الوقت الحالي يبلغ متوسط ​حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في ​إيطاليا على مدار السبعة أيام الأخيرة ما يزيد قليلاً عن 17,000 حالة يوميًا؛ وهو ما يتقارب مع معدلات الإصابة في فرنسا وإسبانيا.
  • فرضت إيطاليا حالة الإغلاق للمرة الثانية في نوفمبر، ومن ثم قامت بتمديدها طيلة شهر يناير. يسري حظر التجوال وحظر السفر الداخلي والقيود الأخرى في جميع أنحاء البلاد.
  • من بين جميع دول شنغن، قامت إيطاليا بتطعيم النسبة الأكبر من سكانها؛ ما يقرب من 600,000 شخص من سكانها البالغ عددهم 60.36 مليون نسمة.

إسبانيا

  • كما هو متوقع، شهدت إسبانيا ارتفاعًا كبيرًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا في أعقاب موسم عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
  • مع انتهاء الاحتفالات رسميًا، تكافح البلاد من أجل خفض معدلات الإصابة مجددًا إلى المستويات السابقة قبل موسم الأعياد.
  • في يوم الإثنين وحده سجلت البلاد أكثر من 60,000 حالة إصابة جديدة وأكثر من 400 حالة وفاة. في الوقت الحالي، يمثل مرضى فيروس كورونا أكثر من ربع العدد الإجمالي لأسِرّة وحدات العناية المركزة في البلاد.
  • يبلغ متوسط ​​حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا على مدى سبعة أيام في إسبانيا ما يزيد قليلًا عن 17,000 حالة جديدة يوميًا، وهو ما يقارب معدلات الإصابة لدى كل من فرنسا وإيطاليا. ومع ذلك تبدو هذه الإحصائية أسوأ إذا ما تمت مقارنتها بجيرانها مع أخذ عدد السكان في الاعتبار (على سبيل المثال: يقل عدد سكان إسبانيا بمقدار 13 مليون نسمة عن إيطاليا، في حين أن أعداد الإصابات لديها مرتفعة بنفس القدر).
  • بعد تخفيف القيود المتعلقة بفيروس كورونا بعض الشيء لمراعاة زيادة التنقلات والتجمعات أثناء العطلات، فإن إسبانيا الآن تعود أدراجها وتتجه نحو مزيد من الإغلاق. تعمل غالبية مناطق البلاد البالغ عددها 17 منطقة الآن على تمديد وتشديد عمليات الإغلاق وإعادة فرض حظر التجول الليلي والحد من التجمعات الاجتماعية وتطبيق حظر السفر الداخلي داخل وفيما بين المناطق الأكثر تضررًا.
  • على الرغم من موجة تساقط الثلوج بمستويات قياسية وغير مسبوقة والتي شهدتها البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن ذلك لم يوقف جهود إسبانيا في العمل على توفير آلاف اللقاحات للمواطنين، حيث قامت بالفعل بتطعيم أكثر من 375,000 فرد.

ألمانيا

  • على الرغم من أنها الدولة صاحبة الرقم الأكبر من حيث عدد السكان في منطقة شنغن، إلا أن ألمانيا تعاملت مع الفيروس بشكل أفضل مقارنةً بجيرانها الأقل اكتظاظًا بالسكان (حيث سجلت 40,000 حالة وفاة مقارنة بـ 68,000 حالة سجلتها فرنسا منذ ظهور الوباء).
  • على الرغم من أن أداء ألمانيا كان أفضل كثيرًا من جاراتها إيطاليا وفرنسا وإسبانيا خلال الفترات السابقة، إلا أن أعداد الحالات بدأت ترتفع بمعدلات تنذر بالخطر.
  • بدأت ألمانيا تطبيق تدابير الإغلاق الجزئي لأول مرة في منتصف شهر ديسمبر في محاولة منها لاحتواء الموجة الثانية من الوباء، وخشية أن تشهد تكرارًا لما شهدته إيطاليا خلال الموجة الأولى.
  • نتيجة لفشل هذه الإجراءات في الحد بشكل كبير من ارتفاع عدد الحالات في البلاد، شددت ألمانيا في هذه الأيام القواعد المطبقة وفرضت المزيد من القيود.
  • فيما يمكن وصفه بتشديد للقيود المطبقة، قامت السلطات الحكومية بخفض عدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع سويًا. في البدء كان بإمكان خمسة أشخاص (من منزلين منفصلين) الاجتماع معًا، لكن اعتبارًا من اليوم فإنه لا يمكن للمنزل الواحد سوى الاجتماع مع شخص واحد فقط من خارج هذا المنزل.
  • فيما يتعلق بالسفر إلى ألمانيا، يخضع الأشخاص الذين يدخلون البلاد من أي مناطق تعتبر “عالية الخطورة” لقيود إضافية، بما في ذلك الإلزام بإجراء فحص فيروس كورونا مرتين والخضوع للحجر الصحي لمدة خمسة أيام.
  • أخيرًا فإن لدى المسؤولين بالولايات الاتحادية الآن سلطة فرض حظر سفر محلي على سكان المناطق عالية الخطورة في ألمانيا وفقًا لتقديراتهم.
  • نتيجة للقيود الجديدة، قد يتم بشكل كبير تخفيض المسافة التي يُسمح للأفراد من المناطق عالية الخطورة بالبقاء فيها بعيدًا عن أماكن إقامتهم إلى 15 كيلومترًا فقط كحد أقصى.

متطلبات تأشيرة شنغن

  • على الرغم مما يحدث في أوروبا، تظل المتطلبات الاعتيادية لتأشيرات شنغن كما هي دون تغيير تقريبًا.
  • تتضمن المتطلبات المعتادة للحصول على تأشيرة شنغن ما يلي:
    • نموذج طلب تأشيرة شنغن.
    • المستندات الأساسية المطلوبة وكذلك المواد التكميلية الأخرى.
    • البيانات البيومترية.
    • رسوم تأشيرة شنغن.
  • قد تختلف متطلبات تأشيرة شنغن المتعلقة بفيروس كورونا من دولة لأخرى. تحقق لدى الدولة التي تتقدم إليها من أجل معرفة ما إذا كانت تقبل طلبات تأشيرة شنغن في الوقت الحالي أم لا.
  • بالإضافة إلى ذلك تطلب معظم البلدان في منطقة شنغن حاليًا من أي شخص يدخل البلاد أن يخضع لفحص إلزامي للكشف عن فيروس كورونا.
  • يمكن أن تشمل القيود الأخرى حظرًا على المقابلات الشخصية لطلبات تأشيرة شنغن، وغير ذلك من الإجراءات المتعلقة بفيروس كورونا مثل إغلاق السفارات والقنصليات.
  • شارك:

اتصل بنا

في حالة تقديم طلبًا للحصول على تأشيرة شنغن، فإن التأمين الطبي للسفر إلزامي، ولتسهيل عملية تقديم طلبك، تتعاون شركة إنشورت مع مجموعة من شركات التأمين الأوروبية الرائدة التي تعمل بموجب لوائح الاتحاد الأوروبي لتوفير التأمينات اللازمة لتأشيرة شنغن. إذا كنت ترغب في المتابعة، يرجى الضغط على الزر أدناه:

شراء تأميني الطبي للسفر
  • Check-iconإرشادات بشأن المستندات المطلوبة
  • Check-iconالمساعدة في تعبئة الاستمارة
  • Check-iconمواعيد التقديم
  • Check-iconمعلومات بلغات متعددة
  • Check-iconخدمة خالية من المتاعب
  • Check-iconدعم مباشر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع