بعد ما يزيد عن العام من قيام دول منطقة شنغن بفرض العديد من القيود على سفر المواطنين والمقيمين بالمنطقة لأغراض السفر غير الضرورية، فإن منطقة شنغن تعود أخيرًا لفتح المجال أمام الأجانب الذين يتطلعون للسفر إليها من خارج أوروبا. بينما تواصل دول شنغن المختلفة فرض قيود سفر ومتطلبات دخول متنوعة على الأجانب الذين يسعون لدخول المنطقة، فإنه اعتبارًا من 18 يونيو 2021، يجري تخفيف تلك القيود المفروضة على الوافدين بشكلٍ عام من أجل استيعاب دخول أعداد أكبر من المسافرين القادمين من أنحاء العالم. من ناحية بدأت بعض دول شنغن بتوسيع قوائم السفر “الخضراء” و “البرتقالية” الخاصة بها (أي الدول “الآمنة” و “الآمنة نسبيًا” على الترتيب وفقًا لتقديراتها) لتشمل تلك القوائم المزيد من الدول الثالثة (الدول التي لا تنتمي للاتحاد الأوروبي أو منطقة شنغن)، مما يفسح المجال لملايين الأجانب الآخرين ويتيح لهم إمكانية السفر إلى منطقة شنغن لأغراض السفر غير الضرورية. ومن ناحية أخرى شرعت دول شنغن في الوقت نفسه في تنفيذ آليات تسمح بدخول الأجانب ممن تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا ويسافرون لأغراض سفر غير ضرورية (بشرط تقديم ما يثبت تلقيهم اللقاح). فيما يلي عرض لقواعد السفر المطبقة حاليًا في كلٍ من فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا. للحصول على معلومات السفر التفصيلية الخاصة بدولة أخرى من دول منطقة شنغن برجاء التواصل معنا عبر هذا الرابط.
[تم النشر بتاريخ 18 يونيو 2021] إخلاء المسؤوليّة: المعلومات الواردة في هذا الخبر قد تتغير بعد تاريخ نشرها، لذا لزم التنوية. |
فرنسا
نظرة عامة:
- إذا كنت قادمًا من إحدى الدول التالية، فيحظر عليك السفر غير الضروري إلى فرنسا، حتى إذا كان لديك ما يثبت تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا: أفغانستان، الأرجنتين، البحرين، بنغلاديش، بوليفيا، البرازيل، تشيلي، كولومبيا، كوستاريكا، الهند، جزر المالديف، نيبال، باكستان، باراغواي، جنوب أفريقيا، سريلانكا، سورينام، الأوروغواي.
- إذا كنت من مواطني إحدى الدول غير المدرجة في القائمة الحمراء الواردة أعلاه (أي من دولة مدرجة في القائمة الخضراء أو القائمة البرتقالية)، فيمكنك السفر إلى فرنسا دون وجود سبب ضروري إذا قدمت إثباتًا على تلقيك لقاح كورونا.
- إذا كنت مسافرًا من إحدى دول القائمة البرتقالية، فيجب عليك تقديم نتيجة سلبية لاختبار الكشف عن فيروس كورونا بالإضافة إلى شهادة التطعيم، حتى يُسمح لك بالدخول إلى فرنسا لأغراض السفر غير الضرورية.
أضافت فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية إلى “القائمة الخضراء” الخاصة بها، مما يعني أن المسافرين القادمين من أمريكا لا يحتاجون إلى سبب ضروري لدخول فرنسا. في السابق كانت القائمة الخضراء لفرنسا مقصورة على دول الاتحاد الأوروبي ودول شنغن وكندا ولبنان ومعظم الدول الموجودة بقائمة المفوضية الأوروبية للدول “الآمنة”، بما في ذلك أستراليا وإسرائيل واليابان ونيوزيلندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية.
بالإضافة إلى الدول المضافة حديثًا إلى قوائم السفر الملونة الخاصة بها، توفر فرنسا أيضًا مسارًا للمسافرين الذين تلقوا اللقاح لدخول فرنسا دون وجود سبب ضروري، وبقدر أقل من القيود الصحية. اعتبارًا من 18 يونيو، إذا كنت قادمًا من أيٍّ من دول القائمة الخضراء المذكورة أعلاه وسبق لك تلقي اللقاح، فيمكنك دخول فرنسا دون مواجهة أية قيود. ما يعنيه هذا هو أنه إذا كنت قادمًا إلى فرنسا من إحدى دول القائمة الخضراء وقدمت ما يُثبت تلقيك اللقاح، فيمكنك دخول فرنسا دون الحاجة إلى تقديم نتيجة سلبية لاختبار كورونا (وهو الأمر الذي يجب على المسافرين الذين لم يتلقوا اللقاح القيام به لكي يُسمح لهم بدخول البلاد). بالإضافة إلى ذلك إذا كنت مسافرًا من إحدى دول القائمة البرتقالية ولديك ما يُثبت تلقيك اللقاح، فيمكنك دخول فرنسا دون سبب ضروري إذا قدمت شهادة اللقاح ونتيجة اختبار كورونا سلبية. المسافرون من دول القائمة البرتقالية الذين ليس لديهم ما يُثبت تلقي اللقاح لا يمكن لهم دخول فرنسا بدون سبب ضروري، حتى لو كانوا على استعداد لتقديم نتيجة اختبار كورونا سلبية قبل وصولهم. وبصورة أساسية إذا كنت من إحدى دول القائمة البرتقالية، فأنت بحاجة إلى تلقي اللقاح من أجل السفر إلى فرنسا دون وجود سبب ضروري أو قهري. يُرجى ملاحظة أن دول القائمة البرتقالية تشمل جميع الدول غير المدرجة في القائمة الحمراء أو في القائمة الخضراء الواردة أعلاه. تشمل دول القائمة الحمراء الدول التالية: أفغانستان والأرجنتين والبحرين وبنغلاديش وبوليفيا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا والهند وجزر المالديف ونيبال وباكستان وباراغواي وجنوب إفريقيا وسريلانكا وسورينام والأوروغواي. يُرجى ملاحظة أن إمكانية السفر غير الضروري إلى فرنسا عن طريق إثبات تلقي اللقاح متاحة فقط للمسافرين القادمين من دول القائمتين الخضراء والبرتقالية. إذا كنت قادمًا من إحدى دول القائمة الحمراء، فلن يمكنك دخول فرنسا إلا إذا كانت لديك أسباب “قهرية” للسفر، حتى إذا كان لديك إثبات على تلقيك اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
ألمانيا
نظرة عامة:
- لا تزال ألمانيا مغلقة بشكل أساسي أمام السياح القادمين من دول خارج المنطقة، وكذلك أمام جميع القادمين من دول خارج منطقة شنغن والاتحاد الأوروبي الذين يسافرون بدون سبب ضروري (يُرجى ملاحظة أن السياحة لا تعتبر من الأسباب الضرورية للسفر).
- تسمح ألمانيا بدخول المسافرين لأسباب غير ضرورية من الدول الثالثة التالية: أستراليا وإسرائيل واليابان ونيوزيلندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند.
- بقية الدول غير المدرجة في القائمة أعلاه التي تعتبرها ألمانيا دولًا آمنة، تنقسم إلى ثلاث فئات: مناطق الخطورة العادية، ومناطق عالية الخطورة، ومناطق السلالات المثيرة للقلق. إذا كنت قادمًا من إحدى هذه المناطق، فيجب أن يكون لديك سبب ضروري للسفر من أجل دخول ألمانيا.
قائمة ألمانيا الموازية للقائمة الخضراء الخاصة بفرنسا (أي قائمة البلدان الثالثة التي يُسمح لمواطنيها بالسفر إلى ألمانيا لغير أسباب الضرورة المُلحة) لا تزال مقتصرة على قائمة المفوضية الأوروبية للدول “الآمنة”، بما في ذلك أستراليا وإسرائيل واليابان ونيوزيلندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند)، حيث لم تقم ألمانيا في الوقت الحالي بتوسيع القائمة لتشمل الولايات المتحدة الأمريكية. من الناحية النظرية، يمكن للقادمين من هذه البلدان دخول ألمانيا بغرض السياحة أو لأي سبب آخر غير ضروري.
على عكس فرنسا، فإن ألمانيا لا تسمح للقادمين من دول خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن بدخول البلاد إلا إذا كانوا مسافرين لسبب تعتبره أنه “حاجة مُلحة”، حتى إذا كانوا قد تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا. تواصل ألمانيا حظر جميع أشكال السفر للقادمين من القائمة الحمراء الخاصة بها (المعروفة رسميًا باسم المناطق ذات السلالات المثيرة للقلق). وتشمل الدول المدرجة في قائمة حظر السفر الألمانية: بريطانيا والهند والبرازيل والأوروغواي ونيبال، (بالإضافة إلى تسع دول إفريقية) – للحصول على قائمة كاملة بالدول التي تصنفها ألمانيا على أنها من المناطق ذات السلالات المثيرة للقلق، يُرجى الاتصال بنا.
مثلما هو الحال لدى فرنسا، تقبل ألمانيا الآن شهادات التطعيم ضد فيروس كورونا بدلًا من نتيجة اختبار كورنا السلبية (في السابق كان اختبار كورونا مطلوبًا للدخول). ومع ذلك فسوف تقبل ألمانيا شهادة التطعيم كشرط لدخول المسافرين القادمين فقط من مناطق الخطورة العادية والمناطق عالية الخطورة (الذين قد يُسمح لهم بالدخول بدلًا من ذلك من خلال تقديم نتيجة اختبار سلبي لفيروس كورونا أو إثبات على تعافيهم من المرض). ما يعنيه هذا هو أنه إذا كنت ستصل إلى ألمانيا من إحدى مناطق السلالات المثيرة للقلق، فسوف تحتاج إلى تقديم نتيجة سلبية لاختبار كورونا (يتم إجراؤه قبل 48 ساعة من السفر) حتى يُسمح لك بالدخول، بينما شهادة التطعيم لن تخوِّل لك الدخول.
بالإضافة إلى قيود ما قبل السفر المفروضة على الراغبين بدخول البلاد، تقوم ألمانيا كذلك بإخضاع المسافرين القادمين من مناطق الخطورة العادية والمناطق عالية الخطورة والمناطق ذات السلالات المثيرة للقلق إلى العزل الذاتي الإلزامي لمدة 10 أيام (14 يومًا في حالة وصولهم من إحدى مناطق السلالات المثيرة للقلق). بالإضافة إلى ذلك يُطلب من المسافرين القادمين من هذه المناطق تسجيل سفرهم عبر الإنترنت عبر موقع إلكتروني رسمي مخصص لهذا الغرض. إذا كنت قد تلقيت اللقاح، فيمكنك تقديم إثبات على ذلك (أو إثبات على إصابتك السابقة وتعافيك) من أجل مغادرة الحجر الصحي، طالما أنك دخلت ألمانيا إما من إحدى مناطق الخطورة العادية أو المناطق عالية الخطورة. ومع ذلك فإذا كنت تدخل ألمانيا عبر إحدى مناطق السلالات المثيرة للقلق، فسوف يتعين عليك الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يومًا كاملة حتى لو كنت تحمل شهادة تطعيم.
إيطاليا
نظرة عامة:
- بريطانيا وإسرائيل هما الدولتان الوحيدتان من خارج منطقة شنغن والاتحاد الأوروبي المدرجتان حاليًا في القائمة (ج) الخاصة بإيطاليا (تخضع البلدان المدرجة في هذه القائمة لأقل قدر من قيود السفر والقيود الصحية). في حين أنه يمكن للقادمين من هذين البلدين دخول إيطاليا دون سبب ضروري، إلا أن القادمين من الدول الأخرى التي لا تنتمي لمنطقة شنغن والاتحاد الأوروبي لا يزالون خاضعين لقيود مشددة على السفر غير الضروري إلى إيطاليا. تجدون أدناه استعراضًا لقيود ما قبل وبعد الدخول إلى إيطاليا؛ والتي تشمل الإلزام بإجراء اختبار كورونا والعزل الذاتي.
- لا يُسمح للمسافرين الذين يسعون إلى دخول إيطاليا من دول خارج قائمتي السفر (ج) أو (د) بالقيام بذلك سوى لأسباب ضرورية، مثل الأسباب المتعلقة بالصحة والوظائف والأسباب الأكاديمية. لذلك إذا كنت قادمًا من أية دولة أخرى بخلاف بريطانيا أو إسرائيل أو الاتحاد الأوروبي أو منطقة شنغن، أو من إحدى دول القائمة (د) والتي تضم أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية ورواندا وسنغافورة وتايلاند واليابان وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، فلن تتمكن من السفر إلى إيطاليا بغرض السياحة.
- تواصل إيطاليا فرض حظر على دخول المسافرين القادمين من الهند وبنغلاديش وسريلانكا.
تسمح إيطاليا بدخول المسافرين لأسباب غير ضرورية من البلدان المدرجة في القائمة (ج)، والتي تشمل جميع دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، بالإضافة إلى بريطانيا وإسرائيل. يحتاج من يدخلون إيطاليا من إحدى دول القائمة (ج) إلى تقديم نتيجة سلبية لاختبار كورونا وتعبئة نموذج تحديد موقع المسافر من أجل السماح لهم بالدخول. يجب على المسافرين الذين لا يستوفون هذه المتطلبات الخضوع لعزل ذاتي لمدة 10 أيام، وينتهي فقط بإجراء فحص فيروس كورونا تكون نتيجته سلبية.
تسمح إيطاليا بدخول المسافرين لأسباب غير ضرورية من البلدان الثالثة التالية المدرجة في القائمة (د) الخاصة بإيطاليا: أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية ورواندا وسنغافورة وتايلاند واليابان وكندا والولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك فسوف يخضع المسافرون القادمون من أيٍّ من البلدان المذكورة أعلاه لدرجة أكبر من قيود ما قبل وما بعد الدخول، وتشمل هذه القيود:
- تعبئة نموذج تحديد موقع المسافر.
- تقديم نتيجة سلبية لاختبار فيروس كورونا يتم إجراؤه في خلال 72 ساعة قبل دخول البلاد.
- العزل الذاتي لمدة 10 أيام بعد دخول إيطاليا.
- الانتقال إلى المكان الذين سيقومون فيه بعزل أنفسهم (موقع العزل الذاتي) في إيطاليا بوسائل مواصلات خاصة (أي بواسطة سيارة مستأجرة وليس باستخدام حافلة عامة أو أية وسيلة نقل عام).
- إجراء اختبار فيروس كورونا لإنهاء العزل الذاتي.
إسبانيا
نظرة عامة:
- يعتبر السفر إلى إسبانيا بصفتك مواطنًا أجنبيًا في الوقت الحالي غير مقيد إلى حدٍ ما. لا تفرض الدولة حاليًا أي حظر سفر، واعتبارًا من 18 يونيو، تسمح إسبانيا بدخول المسافرين القادمين من جميع البلدان لأسباب غير ضرورية، بشرط أن يلتزموا ببعض القيود المعينة قبل وبعد دخول البلاد.
- ومن ثم فإنه في الوقت الحالي يمكنك السفر إلى إسبانيا بغرض السياحة دون مواجهة صعوبات كبيرة.
تسمح إسبانيا بدخول المسافرين القادمين من جميع دول العالم والذين يسافرون لأسباب غير ضرورية، مع الالتزام ببعض الشروط التي تتوقف على المكان الذي يأتون منه. بدون استثناء، يجب على المسافرين الذين يصلون إلى إسبانيا تقديم نموذج مراقبة صحية والخضوع لفحوصات درجة الحرارة والتدابير الصحية الأخرى. إذا كنت مسافرًا من وجهة مدرجة في قائمة الدول غير الخطرة (أستراليا، الصين، إسرائيل، اليابان، نيوزيلندا، رواندا، سنغافورة، كوريا الجنوبية، تايلاند، بريطانيا) فسوف يمكنك دخول إسبانيا دون مواجهة قيود إضافية.
إذا كنت قادمًا من إحدى الدولة غير المدرجة في قوائم الدول “غير الخطرة” الواردة أعلاه، فيمكنك دخول إسبانيا لأي سبب من الأسباب، بشرط تقديم إما إثبات على تلقيك اللقاح المضاد لفيروس كورونا، أو على تعافيك من المرض، أو نتيجة سلبية لاختبار فيروس كورونا (يتم الحصول عليها خلال 48 ساعة قبل دخول البلاد). على عكس معظم الدول الأوروبية التي تحظر بشكل أساسي جميع أشكال السفر من الهند باستثناء السفر الضروري، فإن إسبانيا تسمح حاليًا بدخول المسافرين القادمين من الهند لأسباب غير ضرورية، بشرط أن يقوموا بعزل أنفسهم لمدة 10 أيام على الأقل بعد وصولهم إلى إسبانيا.
كما يتضح من الوارد أعلاه، لدى إسبانيا قيود دخول أخف وطأة مقارنةً بإيطاليا وألمانيا وفرنسا، مما يجعلها واحدةً من أسهل الدول الأوروبية للسفر إليها في الوقت الحالي.