أطلقت المفوضية الأوروبية في بروكسل يوم الأربعاء حزمة من التوجيهات والتوصيات الخاصة بالسياحة والنقل، وتهدف هذه الحزمة إلى توضيح إعادة فتح باب السفر والسياحة في منطقة شنجن تدريجيًا. وهي تشمل كلًا من الأفراد والشركات، لتضمن استعادة حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي بشكل آمن، خاصة بعد أن بدأت عملية إعادة فتح الحدود.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للسوق الداخلية تيري بريتون “نحن نساعد السياحة الأوروبية على التعافي مع الحفاظ على الصحة والأمان”.
تنتهج المفوضية سياسة شاملة لإعادة افتتاح قطاع السياحة وخدمات النقل والسفر إلى أوروبا. ومن خططها اتباع نهج مشترك لرفع القيود المفروضة على التنقل واستئناف حركة المسافرين عبر الحدود في منطقة شنجن بشكل تدريجي. ووفقاً لهذه الحزمة، فإن الحدود المفتوحة للاتحاد الأوروبي ستكون مرهونة بمخاوف متعلقة بالحالة الوبائية وسبل الوقاية والسلامة منها، مع إلقاء الضوء وتركيز الاهتمام على الدول التي تظهر فيها الأوضاع تحسنًا أكبر.
وبالتالي، فإنه سيتم السماح للسياح حاملي تأشيرة شنجن بالسفر إلى أوروبا وداخلها بشكل منظم وتدريجي. وذكرت المفوضية أيضًا أنه يتم التشديد على فرض بروتوكلات جديدة خاصة بالصحة والسلامة على مؤسسات الضيافة مثل الفنادق والمطاعم والوكالات السياحية.
وستقوم المفوضية الأوروبية بتقديم دعم للشركات كجزء من هذه الخطة، سيكون هذا الدعم في شكل مساعدات مالية بمقدار 100 مليار يورو لضمان تدفق السيولة المالية في قطاع السياحة طبقًا لبرنامج “دعم التخفيف من مخاطر البطالة في حالات الطوارئ”. وأكدت المفوضية التزامها بالتسويق للوجهات السياحية ودعم السياحة المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي.