نشرت وزارة الصحة الإسبانية قائمة جديدة بالدول الخطرة التي يواجه المسافرون القادمون منها قيودًا مشددة تتعلق بوباء فيروس كورونا، وهي القائمة التي ستكون سارية خلال الفترة من 22 نوفمبر 2021 وحتى 28 نوفمبر 2021.
هذا الأسبوع قررت السلطات الإسبانية الأخذ بأحدث توصية صادرة عن المجلس الأوروبي، والتي اقترحت رفع قيود السفر غير الضروري عن دولة إندونيسيا.
وجاءت توصية المجلس الأوروبي الأخيرة التي نُشرت يوم 18 نوفمبر 2021 كتعديل للتوصية الأصلية رقم 2020/912 الخاصة بالقيود المؤقتة على السفر غير الضروري إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك بإضافة إندونيسيا إلى قائمة البلدان الثالثة التي ينبغي رفع قيود السفر المفروضة عليها.
وزارة الصحة الإسبانية تحدِّث قائمة الدول الخطرة غير الآمنة للسفر
نظرًا لأن المعايير التي تقوم إسبانيا على أساسها بإدراج الدول في قائمة المناطق الخطرة الخاصة بها تستند إلى القائمة الأخرى الخاصة بالمجلس الأوروبي، لذا ففي الوقت الحالي تعتبر الحكومة الإسبانية أن جميع البلدان الثالثة هي من المناطق الخطرة فيما عدا: الأرجنتين وأستراليا والبحرين وكندا وتشيلي والصين (بما في ذلك المناطق الإدارية الخاصة التي تشمل كلًا من هونج كونج وماكاو، وكذلك السلطة الإقليمية لتايوان) وكولومبيا وإندونيسيا والأردن والكويت وناميبيا ونيوزيلندا وبيرو وقطر ورواندا والمملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة والأوروغواي.
وتشمل الدول الأوروبية التي تعتبرها إسبانيا من المناطق الخطرة كلًا من: النمسا، ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، كرواتيا، الدنمارك، آيسلندا، التشيك، بلغاريا، ليتوانيا، إستونيا، لاتفيا، السويد، النرويج، سلوفينيا، سلوفاكيا، هولندا، ليختنشتاين، لوكسمبورغ، أيرلندا، بولندا، رومانيا، اليونان، قبرص، البرتغال، المجر، مالطا، وأربع مناطق في فنلندا (فنلندا الجنوبية، هلسنكي-أوسيما، فنلندا الغربية، شمال وشرق فنلندا)، وعشرين منطقة في إيطاليا (بولسانو، فريولي فينيتسيا جوليا، ماركي، فينيتو، أبروتسو، بازيليكاتا، كالابريا، كامبانيا، إميليا رومانيا، لاتسيو، ليغوريا، لومبارديا، موليزي، بييمونتي، ترينتو، بوليا، صقلية، توسكانا، أومبريا، فالي دا أوستا). وهذه المناطق جميعها مصنفة على أنها مناطق خطرة ضمن القوائم الحمراء القاتمة والحمراء والبرتقالية والرمادية وفقًا لتوصية مجلس الاتحاد الأوروبي رقم 2020/1475.
ويتعين على المسافرين القادمين إلى إسبانيا من الدول الأوروبية الأخرى التي تعتبر من المناطق الخطرة تقديم شهادة الاتحاد الأوروبي الرقمية لكوفيد-19 كإثبات على التعافي من إصابة حديثة بفيروس كورونا، أو على إجراء اختبار كورونا من أي نوع والحصول على نتيجة سلبية (يجب إجراء اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) وغيرها من اختبارات تضخيم الحمض النووي قبل 72 ساعة من الوصول إلى إسبانيا، بينما يجب إجراء اختبار المستضد السريع قبل 48 ساعة من الوصول)، أو إثبات التطعيم الكامل ضد فيروس كورونا بأي لقاح معتمد من وكالة الدواء الأوروبية ومنظمة الصحة العالمية.
اللقاحات المعتمدة من قبل وكالة الدواء الأوروبية هي كوميرناتي (فايزر)، يانسن (جونسون أند جونسون)، سبايكفاكس (موديرنا)، فاكزيفريا (أسترازينيكا).
وكذلك يخضع المسافرون القادمون من الدول الثالثة لنفس متطلبات الدخول طالما أنهم غير قادمين من إحدى الدول الخطرة. ولكن نظرًا لأنهم لن يستطيعوا الحصول على شهادة الاتحاد الأوروبي الرقمية لكوفيد-19 حيث أنها مخصصة لمواطني الاتحاد الأوروبي فقط، فسوف يتعين عليهم تقديم شهادة مكافئة لها لإثبات إما تعافيهم من عدوى سابقة أو إجراء اختبار تكون نتيجته سلبية أو تلقي اللقاح بالكامل قبل 14 يومًا على الأقل من الوصول إلى إسبانيا. ويُشترط دائمًا إثبات تلقي اللقاح بالكامل.
بالنسبة للمسافرين القادمين من بريطانيا إلى إسبانيا، ونظرًا لأن بريطانيا لم تعد حاليًا من الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بعد خروجها منه بموجب اتفاقية البريكست، فسوف يتعين على هؤلاء المسافرين تقديم شهادة تثبت تلقيهم اللقاح، وكذلك سوف يحتاجون إلى إجراء أحد اختبارات تضخيم الحمض النووي والحصول على نتيجة سلبية به، لكي يُسمح لهم بدخول إسبانيا.
بالإضافة إلى ما سبق فإنه يتعين على جميع المسافرين تعبئة نموذج الرقابة الصحية، سواء عبر تطبيق الهاتف المخصص لذلك أو عبر البوابة الإلكترونية للسفر بوزارة الصحة الإسبانية من خلال هذا الرابط في حالة السفر إلى إسبانيا بالطائرة، أو من خلال هذا الرابط في حالة السفر إلى إسبانيا عن طريق البحر.